[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
للشعراء طقوس في كتابة قصائدهم لا تخلوا في كثير من الأحيان من الطرافة، وفي كثير من الأحيان من الإحراج والجهد.
يحدثني أحدهم يقول لا يحلو لي كتابة القصيدة إلا في وقت المحاضرة وأنا جالس في آخر القاعة حيث لا يلحظني الدكتور ولكن ذلك كثيرا ما يسبب لي الإحراج بسبب فوات أكثر وقت المحاضرة علي فلا أفقه بنهايتها إلا ما كتبت من القصيدة، آخر يقول أشد ما يواجهني في كتابتي للشعر هو أن تنتابني القصيدة وأنا أقود السيارة في سفر، ما يضطرني للوقوف في منتصف الطريق وما يزيد الأمر إحراجا أن يكون معي في السيارة أحدهم خاصة من كبار السن الذين لا يفهمون ما أنا عليه من حرج. .... أماكن كثيرة تلكم التي يلح فيها الشعر على أصحابه والنخلة مكان مفضل للقريحة أيضا فما الذي يفعله الشاعر في رأيكم إما أن يترك ما ورده حتى ينزل معرضا إياه للنسيان أو أن يستعمل ما في يده لكتابة ما أدرك منه ( كأن يكتب بالمجز على الخوص والسعف ) .
عموما سلسلة شكاوي الشعراء من جور القصيدة والقريحة معهم وعليهم لا تنتهي أبدا فهذا آخر يقول وقت النوم هو الوقت الذي أستطيع الكتابة فيه وهذه عادة متعبة جدا فهي عادة تحرمني من أكثر وقت نومي القليل أيضا.
ختاما أخي الشاعر هل صادفتك أحد هذه المواقف . لا أظنك نجوت من إحداها إن لم تكن قد جربت معظمها أو أشدها إحراجا. فاحك لنا عن تجاربك في هذا الباب .
أنتظر من شعراء بريدة إثراءكم لهذا الموضوع ...............................
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
غـــــــــــــــــــــــندورة زمانــــــــــــــــــــــــــها[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align]