ناشد المواطن سامي الحربي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة والشيخ عبد العزيز الحمين رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بضرورة إنصافه عقب الاهانة التي تعرض لها هو وشقيقته على يد ثلاثة من رجال الهيئة مساء البارحة بالقرب من فندق "أبروا" بجوار الحرم النبوي الشريف.
وتعود تفاصيل الحادثة التي أثارت استغراب الكثيرين إلى أن المواطن "سامي الحربي" اعتاد على إحضار شقيقته التي تدرس في تحفيظ الحرم النبوي بعد صلاة العشاء ومساء البارحة ذهب لإحضارها من مركز التحفيظ وتوقف بجوار الفندق وأثناء صعود شقيقته للسيارة تفاجأ برجل ملتحي يفتح باب السيارة من جهة شقيقته والآخر تواجد من جهته والثالث فتح الباب الخلفي المباشر لشقيقته وطلبوا إثباته حيث قام بإعطائهم الإثبات من هول الموقف وحتى لا يتأزم الأمر لأبعد من ذلك وفي تلك الأثناء قام رجل الهيئة بوضع قدمه بجوار شقيقته التي طلبت منه بدورها أن ينزل قدمه ولكنه رفض خوفاً من الهروب.
ويضف الحربي:" وفي تلك الأثناء بدأ رجال الهيئة في نقاشهم معي حول الفتاة التي تركب وأكدت لهم أنها شقيقتي ولكنهم لم يصدقوا كلامي وطلبوا مني كرت العائلة وقلت لهم هل أنا ملزم بحمل كرت العائلة أينما ذهبت !، ومن حسن الحظ أن شقيقتي استلمت في ذلك اليوم شهادة تكريم من مركز التحفيظ وقالت لي أنها تحمل شهادة بها اسمها وقدمتها لرجال الهيئة وطابقوا البيانات وأتضح لهم بالفعل أن الفتاة التي تركب معي هي شقيقتي .
وبعد الخطأ الذي أرتكبه رجال الهيئة بحقي وبحق شقيقتي توقعت أن يبادروا بالاعتذار لي ولكن الشخص الذي فتح الباب من جهة شقيقتي قال " فكك الله " وطلبوا مني مغادرة الموقع سريعاً.
ووصف الحربي أن ما حدث له من جهاز حكومي يمثل الدولة يعكس صورة سيئة عن رجال الهيئة ودورهم في المجتمع، مؤكداً أنه يحترم أي جهاز يمثل الدولة ولكنه يرفض أن تصل التجاوزات للتهجم عليه هو شقيقته بهذه الطريقة الغريبة حتى أن الأمر وصل بهم لفتح الباب من جهة شقيقته ووضع قدمه بجوارها في موقف لا يشاهد سوى من عصابات السطو المسلح.
وناشد المواطن الحربي سمو أمير منطقة المدينة المنورة ورئيس هيئة الأمر بالمعروف الشيخ الحمين بإنصافه من التجاوزات التي حدثت له ولو لزم الأمر التحقيق في الحادثة واستدعائه للإدلاء بأقواله،فأحداث الواقعة تبدو الآن في غاية الأسف وهو مال لا يتمناه أي شخص أن يحدث معه ومع اهله.
السوال الى متى ونحن نعاني؟؟؟؟؟
العرض الشجري