اتت ذاتي باكية تنتحب ....
منزعة اللباس مفجوعة تلتهب ....
تقدمت خطواتها المتثاقله ....
تسبقها كلماته قائله ...
انت السبب ... انت السبب ...
وقعت في منتصف الخطى ...
ارتمت وانا ارقبها باسى ....
ذاتي امامي تحتضر ...
وانا ما زلت انتظر ...
اريد الحقيقه ....
يا ذاتي الرقيقه ...
لست السبب ... انتي السبب ...
من حثني على تلك المعصية ...
من زين لي تلك الامسيه ...
من هون علي المشكلة ...
الست انتي سبب المحصله ...
بكت اخيرا .... وزادت البكاء ..
استحال دمعها الى دماء ...
وانا هاديء ... وهي تردد ...
وانا ابتسم ... وهي تعدد ...
انت السبب .. انت السبب ....
اتنكر ان الخيار بيدك ...
تزييني للامور ليس بيدي ...
انت من ارسل نظراته ...
انت من اطلق اذناه ...
انت من اسال عبراته ...
بكاء على حسناه ....
ولا تريدني ان اسعدك ...
ذنبي اني اخدمك ...
لست السبب .... انت السبب ...
بعدها تحركت عيناي ...
وسال الدمع منها قطرات ...
ذكرتني بما اقترفت يداي ...
فزادت القطرات عبرات ...
حاولت ان اكابر ..
ان ابرر المسائل ...
حاولن ان اجاهر ...
لست انا الفاعل ...
لكنها ذاتي ...
ااكذب على ذاتي ...
انها ماساتي ...
انا سبب ملذاتي ...
بدات انتحب ...
فانا السبب ....
فضحكت قائلة ...
عزيزي لا تحزن ...
فالدنيا زائله ...
وانت طيب المعدن ...
دع عنك هذا البكاء ...
وحاول ان تسمع الغناء ...
حتى تنال الاسترخاء ...
فلم اتمالك افكاري ....
وتاججت بداخلي ناري ...
انها تحطم امالي ...
فالتفت الى يساري ...
فتناولت تلك الاداة ..
وبجوفها غرست الاداة ..
معلنا حالة الوفاة ...
فانتهت هذه الذات ...
واخيرا .. يامن تقرا المقروء ...
هذه الامارة بالسوء ...
فهل كانت السبب ...؟؟...