مدخل,,,,
مهما كبرت فلاتكبرعلى والديك ولاتنسى(امك ثم امك ثم امك...)
,
,
كانت شمعة متوهجة تنشر نورها في كل الارجاء...
تحترق لتسعدهم ولكي ترى ابتسامتهم ...
طال احتراقها فبدأت بالانصهار...
مرت الايام ولم يعودوا بحاجتها...
يا لقسوة قلوبهم....كيف انشغلوا عنها وهي بأمس الحاجة اليهم..
كيف ذاك وهم يرون تلك الشمعة تذوب امام اعينهم ..
تلك الشمعة التي لطالما اضاءت الدروب امامهم ....
شمعة تحترق لتضيء الدنيا من حولهم ولتراهم سعداء...
شمعة بدأت بالذوبان فلم يبقى منها سوى بعض من بعضها...
بدأنورها يخفت فحملوها وركنونها على رف متهالك
مليئ ببيوت العناكب هاهم يرونهاوينتظرون ان تبلغ اخر درجات انصهارها
حتى لايبقى الااثرها فيكلفون انفسهم حينها بحملها بعيدا بعيدا...
,
,
,
مخرج،،،،،
اللهم اني اعوذبك ان اردالى ارذل العمر...