حوار نفتقده نحن، فكيف بأطفالنا !!!
أحمد : محمد يا محمد
محمد : ما بك يا أحمد
أحمد : صابني الألم ممن به ألم
محمد : ومن صاحب الألم ؟
أحمد : إنه قريب منك ومني
محمد : أمتأكد أنت يا أحمد؟
أحمد : جائع لا يتذمر
محمد : وهل بعجزه يتأمر؟
أحمد : لا يا محمد بل هو مثلي ومثلك
محمد : أفي عمري وعمرك؟
أحمد : وقد يكون أصغر
محمد : إذاً من هو يا أحمد
أحمد : إنه أخوك وأخي يا محمد
محمد : أتهزأ بي يا أحمد
أحمد : لا والذي أرسل محمد
محمد : ألا تخبرني أو تحدد؟
أحمد : ولماذا أنت لا تحدد؟
محمد : لأنني لست بالمسدد
أحمد : آه يا محمد كم أنا فيه متردد
محمد : سألتك أن تجيب وتصدق
أحمد : أخي مل الحجارة وأطلق
أحمد : أخي استدار وأتعب
أحمد : أخي لم يجد مأوى ومهبط
أحمد : ولكنّ قلب الحق فيه ينبض
أحمد : سيجعل العالم ذات يوم مجدد
محمد : والله يا أحمد إني عرفت من لي تردد
محمد : وإنه أخي وعزيزي وابن عمي وجدي
محمد : ألا إن هذا الأخ هو انتفاضي مدجج
محمد : سيدفع الظلم عنهم وعنا وسيحمد
محمد : إنه طفل فلسطين يا أحيمد
أحمد : لقد عرفته إذاً يا محمد