أيلول أتى فأستيقضي يأشام من سباتك
إن كان حبك عذاب فهاأنا اعيش في نار عقابك
جف ضرع الغربة يأم معبدٍ
فغدى الغريب كأنه شياهك
هاهو طائر الحزن عاد يحلق في سمائك
هاهو المهاجر يمتطي حلمك
ويتبع وقع اقدامك
اسوار كسرى وعدنا به
فمن يعيد لنا ياسراقة اسوارك..!
بألامس رثونا القدس
وها نحن الان ياعراق نرثي بغدادك
مأسي العروبة تتكرر يأحبيبتي
وفي قلبي الف حزنٍ على من قال تخلص من احلامك
غاص الغريب في حزنه ياسراقة
مثلما ابتلعت الارض اقدام حصانك
انا المهاجر ياشام من بلاد الحزن الى الحزن
وانا الغريب المختبىء في غارك
4/4/2004