هاكم القصيدة وهي بشيخنا حمود الشعيبي رحمة الله عليه
الحمد لله الذي تفرد بالبقاء *** سبحانه وتعالى من اله واحد
كتب الممات على الخليقة والفناء*** فكل من في الارض لاشك هامد بائد
فالخلق في دار الفنا بين امرىء مؤمن واخر ساخط جاحد
وان لنا في العزا بنبينا خير العزا وهو فيها سائد
ولقد اتانا طارق النعي بشيخنا والمرء في داجي الظلام هاجد
في يوم جمعة لاربع مضت من شهر ذي القعده والكل جامد
من عام اثنتين بعد عشرين حجة والف واربعمائة من هجرة حاشد
فاصابنا الذعر لهول مصابنا فالرجل قد ثقلت والجسم حائد
احقا مات حمود الشيخ الذي قال بالحق وهو للحق حامد
شيخ اتانا نعيه والامة الثكلى تئن من الجراح الغائرات شدائد
شيخ يعيش هموم امته يداوي جراح داميات ..........
لم يثنه البعد عن احوال امته كلا ولا اللون او لسان حائد
فيه الحماسة والعزيمة والنشاط ما يعجز عنها شاب واعد
مفتي الجهاد وشيخ كل مجاهد فالارض تعرفه وثغر .....
شيخ تصدى لكل منافق ومخرف وملبس للحق ومن هو حائد
شيخ يقول الحق والحق دليله فدليله القران وسنة ماجد
فكم اخرس الله به لسان امريء تطاول على ذات الاله الواحد
وكم كسرت اقلام فاح نتنها بالخبث حتى ازكمت انف عابد
فصار كل منحرف يحسب حسابه يخشى من الشيخ ولم يخش الواحد
فلما ثوى انبرى كل امرىء خبيث يقدح بالشيخ فهو له حاسد
وتنفس العدو الصعداء بعد ان كان مطاطيء الراس هامد مائد
فصبرا ايها الاقزام فامة الهادي لم تزل تنجب الابطال ومن هو صامد
ونسال ربنا مغفرة لشيخنا ورحمة من عند ذي العرش شاهد جائد
ثم الصلاة على المختار احمد ما سبح طير وصخر جامد هامد