لن تفهمها...
بعد أن استعمرت فوانيس البسمة مابقي من أطلال مسكنها ..
ليست هي ... بل هي نفسها تلك الفتاه..
لن تفهمها ..
فقد كبرت بعد المهد.. حتى قطفت بيدها ثمار زرعها ...
كانت ولازالت من تبحث عنها في ظلمة كيانك قبل أن تجدك ...
سكون ٌ هو أم عقم مشاعر ؟... يعتريها مع حمره غسقك..
فلا تسمع منها سوى : تمتمةً ٌعجزت عن فهمها..
تسألني لما تجتمع بتلات الورود على بعضها بعد المطر؟ ولكنها نسيت أن من يرى الماء لايروأ أبدا ً..
تبكي على صدري فتسألني لما تكبر الشمس وفي نهاية يومها تضعف فتموت ؟
ولكنها نسيت أن الأعمى لايعرف تلك الشمس أبدا ً..
أراها وهو يكسر قلبها كل ليله ٍفتجثو من شوقها..... لتسقي تلك الأرض من ماء عينها كما عهدتها فاعله ً...
ولكن ... ماحيله من عاش طفولتهُ فألحقها بشبابه ِ جاثياً ولم ينهض؟؟
تعتليها سكرات الهوى....فتوقظها صفعة ُ رياح الليل ِ من غفلة اليقظة
تلتفت ....
فتجد ماحلمت به ِ أمام أعين ذلك الأعمى... يخاطب بنات ذوقها فيكسر محبرة ألوانها بظلمه عينيه
.........نسيت أن الأحمر أجمل لونٍ وأفظع ماقد يسفك في ألحياة.........
مازالت تسألني فاجبيها بلطم شفاهها....
فسوف تكبر غدا......... ًفتتعلم دون إجاباتي النحيلة
صغيرة ٌ هي وستضل بقيه عمرها كذلك....
.................................................. ..... *مناجاة أمل