القراءةالواعية للتاريخ الإسلامي تـتطلب إقـتحام الأسوارالحديديةللفكرالديني.!!!!!!!

[أباالخــــــيل]

هاك بعض النقاط البارزةالتي وردت في ثناياالحوار...............


1- من أكبر الأخطاء التربوية والمعرفية ان العرب يقدمون تاريخهم لابنائهم مليئا بالتمجيد وهالات التقديس !!!!!!!!!!

2- الأوضاع المأسوية الراهنة ليست طارئةعلى حياة العرب وانما الذي طرأ على الدنيا هو ان الغرب ولاسباب وثب وثبة هائلة اخرجته من خطوط الدوران التاريخي بينما بقي العرب كما هم.!!!!!!!!!!!!

3- من يتدبر القرآن الكريم يهتز كيانه بعظمة تعاليمه ولكن من يقرا التاريخ الاسلامي يصاب بالألم والرعب.!!!!!!!!!!!!!
4- كل شئ يؤدي إلى السلطة يوفر النفوذ أو يضمن الوجاهة أو يحقق المال هو في نظر الانسان العربي شئ يستحق ان يضحى من اجله.!!!!!!!!!!

5- ماكاد ينتشر خبر وفاة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ حتى ارتد معظم العرب وثلاثة من الخلفاء الراشدين الأربعة قتلوا غدرا وعمر بن عبد العزيز مات مسموما.!!!!!!!!!!!

6- قطعوا رؤوس الرجال الصلحاء كما تقطع رؤوس الخراف وطافوا برأس الحسين في الامصار كما يطاف بأعتى المجرمين.!!!!!!!!!!!!!!!!!!

7- هكذا يعلن هذا الفاجر بأته قتل خير الناس أما وأبا.!!!!!!!!!!!

8- العباسيون حين استولوا على السلطة ابادوا بني أمية ويتكرر المشهد في التاريخ العربي طيلة العصور بما في ذلك الانقلابات العسكرية في هذا العصر .!!!!!!!!!!!!

9- المأمون استخدم سلطته لمصادرة الفكر وقهر الرأي وإرغام العلماء على القول بخلق القرآن الكريم وكان رد الفعل انتشار التوجس من العقل حتى انطبع هذا التوجس في الثقافة العربية خلال القرون التالية.!!!!!!!

10- قابلية الانحياز الجائر ليست من الأشياء الطارئة على الحياة العربية بل ان أي مراجعة فاحصة للتاريخ العربي سوف تكشف بانه لم يختلف اثنان الى انحاز الناس الى ابعدهما عن الحق.!!!!!!!!!


اليكم مقتطفات من الحوار الذي أجراه الصحفي حسين القحطاني من جريدةالندوةمع الأستاذ المفكر/إبراهيم البليهي:


س/ بداية كيف نقدم تاريخنا العربي للجيل القادم ؟

ج/ من أكبر الأخطاء التربوية والمعرفية ان العرب يقدمون تاريخهم لابنائهم مليئا بالتمجيد وهالات التقديس وخاليا من المراجعة المحايدة والتقييم الموضوعي وكانه باجمعه صلاح مطلق وامجاد صافية أي كأنه ليس من البشر الذين تلازمهم الأهواء والنقائص والأخطاء مما اطفأ في الاجيال العربية حاسة التمحيص وحرمهم من الرؤية الموضوعية وأنشاهم على الاستسلام لاي وضع واصاب بنيتهم المعرفية بالخلل والعطب وملأ حياتهم بالنحيب على الماضي المجيد .


س/الى ترى انه من الممكن المواكبة العربية والخروج من المأسي ؟

ج/ الأوضاع الماسؤية الراهنة ليست طارئة على حياة العرب فالذي يدرس التاريخ العربي يجد أن العرب كانوا يعيشون نفس الرؤية الحالية وانما الذي طرأ على الدنيا هو ان الغرب ولاسباب وثب وثبة هائلة اخرجته من خطوط الدوران التاريخي بينما بقي العرب كما هم في رؤيتهم للانسان والكون والحياة لذا أعتقد ان العرب لن يتجاوزوا واقعهم المأساويحتى يتجاوزوا هذا الموقف الخرافي ازاء الماضي فينظرون الى التراث والى الأباء نظرة علمية تفكهم من الأسر وتمنحهم القدرة على بناء مجد جديد بدلا من مواصلة النحيب على المجد الزائل .


س/ كيف تقارن التاريخ العربي بالتاريخ العالمي خاصة في أحداثة ؟

ج/ التاريخ العربي مشحون بأحداث كبرى مروعة ربما اسوأ كثيرا مما حدث في تاريخ الأمم ولكن كل جيل عربي يقدمه لابنائه وكانه الاجتهاد الصادق والصلاح الناصع والطهارة الكاملة والاخلاص التام والتجرد من الهوى والرغبة القصوى في الحق.
وهذا الاسلوب التبريري لكل الأخطاء بما في ذلك الأخطاء الكبرى المروعة قد ربى الاجيال العربية على انفصال الاقوال عن الافعال فاذا طاب القول فلتأت الافعال كيفما شاء الفاعلون ومتى شاع مثل هذا المنهج التبريري فقل على الحق السلام.
والباحث الواعي لابد ان يرى التنافر الواضح والتناقض الشديد بين عظمة مبادى الاسلام وسماحة تعاليمه وبين الاوضاع المتخلفة التي عاشها ويعيشها المسلمون في كل مكان.
ان من تدبر القرآن الكريم يهتز كيانه بعظمة تعاليمه ولكن من يقرا التاريخ الاسلامي يصاب بالألم والرعب والاحباط بسبب الطمس المتلاحق لبهاء هذه العظمة فما اختلف اثنان الا انحاز الناس لابعدهما عن الحق .


س/ ماهي الملامح الأساسية في تصوركم لمسارات التوجيه عند العرب ؟

ج/ اختلاف اوضاع الامم ناتج عن الاختلاف في منظومات القيم وحين ندرس التاريخ العربي نجد ان السلطة والوجاهة والنفوذ هي القيمة المركزية التي توجه حركة المجتمع العربي في كل المجالات وتتحكم في سلوك الناس فكل شئ يؤدي إلى السلطة يوفر النفوذ أو يضمن الوجاهة أو يحقق المال هو في نظر الانسان العربي شئ يستحق ان يضحى من اجله بأي شئ وكل شئ يعوق هذه الغاية المحورية هو شئ يجب سحقه حتى ولو كان قتل أعظم الرجال وحرمان الأمة من انضج وأصلح القدرات أو هدم الكعبة واستباحة المدينة المنورة او إبادة آل الرسول عليه الصلاة والسلام.


س/ على ماذا تستند في هذا الكلام الذي يحمل نوعا من الغرابة ؟

ج/ لابد ان نعرف ان العرب تمنعوا عن قبول الاسلام تمنعا شديدا وبطيئا ولم يستجب له معظمهم حتى أصبح انتصاره حقيقة واقعة وبات وأده مستحيلا ثم انه قبل أن يقبر الرسول صلى الله عليه وسلم ظهر التنازع على السلطة وماكاد ينتشر خبر وفاته حتى ارتد معظم العرب وثلاثة من الخلفاء الراشدين الأربعة قتلوا غدرا وعمر بن عبد العزيز مات مسموما وقبل ان يجف قبر النبي صلى الله عليه وسلم قامت دولة الاسلام نفسها بغزو مدينته واذلال أحفاد انصاره كما قامت بهدم الكعبة واعمال القتل باهلها الأمنين واغتيل الحسن بن علي بالسم الممزوج بالطعام وصلب عبدالله بن الزبير وكانه من قطاع الطرق وبعد سنوات قليلة من موت الرسول صلى الله عليه وسلم خلفه قومه في اهله شر خلفة فبعد ان فرغوا من صلاتهم التي فرض عليهم فيها الصلاة على محمد وعلى آل محمد ولكنهم بعد صلاتهم المليئة بالتمجيد اللفظي لآل محمد قاموا بقتلهم جميعا سوى طفل واحد انجاه الله من القتل فحفظ النسل النبوي لقد كانت مذبحة فظيعة لم يشهد التاريخ لها مثيلا من قبل ولا من بعد في أية امة تحترم نفسها ومع هذا يمر التاريخ العربي بهذا الحدث المروع كحدث عابر مبرر ولم يكتف القتلة بالذبح المهين وانما داسوا الجثث الطاهرة بالخيل إمعانا في الإذلال والتنكيل والانتقام ونخزوا الجثث الكريمة بالخناجر والسيوف تعبيرا عن الكره والحقد وقطعوا رؤوس الرجال الصلحاء كما تقطع رؤوس الخراف وطافوا برأس الحسين في الامصار كما يطاف بأعتى المجرمين ولم يفعلوا ذلك جهلا بهويتهم وانما كانوا يعرفون انهم يفعلون كل هذه الشناعات بآل الرسول صلى الله عليه وسلم الذين كفلهم الله يصلوا عليهم في كل صلاة .
كل هذه التناقضات الشنيعة تحصل دون ان يحس بها الانسان العربي لان الاحداث المروعة تقدم بصورة عابرة ومبررة .



س / ومن يوافقك هذه الأراء والمتغيرات التي تتحدث عنها ؟

ج/ الذين وعوا هذه التغيرات والتناقضات الحادة فانهم بعد اربعة عشر قرنا من هذه الأحداث الشنيعة المروعة يشعرون بالعار ان يحدث هذا في تاريخ امتهم وعلى سبيل المثال فإن المبدع السوداني الطيب صالح يصف الجيش الذي أباد آل الرسول فيقول كأن الشياطين ظهرت في صورة المبشر تجد ذلك اوضح مايكون في سلوك سنان بن انس الذي حمل رأس الحسن ووقف به على فسطاط عمر بن سعد وأخذ يصيح كانما تلبسته الشياطين
أملا ركابي فضة وذهبا................قتلت خير الناس أما وأبا
انا قتلت السيد المحببا............. وخيرهم إذا ينسبون نسبا .
هكذا يعلن هذا الفاجر بأته قتل خير الناس أما وأبا فهو لا يجهل من هو القتيل ولكن هذه المزية الكبرى عنده تهون امام حب السلطة وحب المال فالمهم ان تملأ ركابه فضة وذهبا
إنها سلسلة لا تتوقف من المخالفات الكبرى حولت مسار التاريخ الاسلامي وحجبت عن اهله وعن الانسانية الكثير من من بهاء الاسلام وعظمة تعاليمه انها احداث مرعبة تزلزل الوجدان وتكشف بان الشخصية العربية وقيمها الهزيلة تنطوي على خلل جذري جعل حب السلطة وحب المال وحب الجاه والنفوذ يهيمن على كل القيم الرفيعة او يمسخ محتواها ويسوغ الفصل بين القول والفعل لذلك خاطب الله تعالى العرب وهو العليم بما في قلوبهم بقوله ( كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون )


س/ ولكنك هنا تنظر بعين واحدة فقط الم تسمع عما حدث في الحضارات الأخرى ؟

ج/ حين نقرأ تاريخ المغول بوصفهم يمثلون احط حالات الهمجية فإننا نتقزز اشمئزازا لكننا نجد في التاريخ العربي ان العباسيين حين استولوا على السلطة ابادوا بني أمية ويتكرر المشهد فيلا التاريخ العربي طيلة العصور بما في ذلك الانقلابات العسكرية في هذا العصر .
واذا نحن وصلنا الى ما يعتبر من ازهى عصور الإسلام من الناحية الحضارية نجد أن المأمون استخدم سلطته لمصادرة الفكر وقهر الرأي وإرغام العلماء على القول بخلق القرآن الكريم وهي حماقة شنيعة لا يحصل مثلها في أي مجتمع متحضر يحترم الانسان
وكان رد الفعل لهذه الحماقة حماقة أكبر حيث انه بسب هذا التصرف الأحمق من المامون انتشر التوجس من العقل حتى انطبع هذا التوجس في الثقافة العربية خلال القرون التالية مع ان العقل هو مناط التكليف وبه خاطب الله البشر وبدونه لا يستطيعون فهم وحيه ولا إقرار شريعته ولا إقامة عدله فبالعقل صار الانسان أهلا للتكليف وصار اهلا للعلاقة المباشرة مع خالق الكون...................


س/ ماهو الخلل الذي تراه في مجتمعنا العربي ؟

ج/ يظل التناقض بين الأقوال والأفعال والتضاد بين المبادى والأوضاع والتهيؤ الدائم للتنافر والشتات والعجز المخجل عن التلاؤم بين تعاليم الاسلام العظيمة
إن قابلية الانحياز الجائر ليست من الأشياء الطارئة على الحياة العربية بل ان أي مراجعة فاحصة للتاريخ العربي سوف تكشف بانه لم يختلف اثنان الى انحاز الناس الى ابعدهما عن الحق واقربهما الى الجور مما جعل الاوضاع العربية اسير بانتظام نحو المزيد من التدهور والتمزق والانحطاط فصار كل قرن أسوأ من الذي قبله وهذا الخلل الشديد ناتج من التمحور حول السلطة والذي كان من نتئجة غياب النزعة الفردية لان هذا الغياب قد جعل من مصائر الناس واتجاهاتهم مرتهنة بولاءات ونزوات المتنفذين من زعماء القبائل او غيرهم.


س/ وكيف ترى المعالجة لهذه الرواسب وتأثيرها في الوقت الراهن ؟

ج/ الإفلات من قبضة التخلف لن يتحقق بتعميم التعليم ولا الإكثار من الجامعات وانما الشرط الأول لهذا التحقق هو بزوغ نهضة فكرية تحلل بنية التخلف وتؤسس لنهضة العلم وتهيئ المجتمع لنهضة حضارية شاملة وتقييم منظومة القيم على أساس من احترام الانسان والاعتراف بحقه في التفكير الحر والتعبير الامين المنضبط .




الوسطية (http://www.wasatyah.com/vb/index.php)

[جلوي العتيبي]

اخي ابا الخيل الله يعطيك العافيه على هذا الموضوع

والاستاذ ابراهيم البليهي وضع يده على الجرح الذي تعانيه مجتمعاتنا وللاسف

كل النقاط التي ذكرت في ثنايا الحوار هامه لاي باحث في التاريخ الاسلامي ولكن هذه النقطه اراها اكبر عيوبنا وللاسف

من أكبر الأخطاء التربوية والمعرفية ان العرب يقدمون تاريخهم لابنائهم مليئا بالتمجيد وهالات التقديس !!!!!!!!!!

يجب ان يعرف ابنائنا تاريخنا بعلاته ومساوءه حتى لا نقع في مثل ماوقع فيه من سبقونا (لماذا تهمش الصفحات السوداء من كتب التاريخ عندنا وكأنها لم تكن ؟؟؟


س/ وكيف ترى المعالجة لهذه الرواسب وتأثيرها في الوقت الراهن ؟

ج/ الإفلات من قبضة التخلف لن يتحقق بتعميم التعليم ولا الإكثار من الجامعات وانما الشرط الأول لهذا التحقق هو بزوغ نهضة فكرية تحلل بنية التخلف وتؤسس لنهضة العلم وتهيئ المجتمع لنهضة حضارية شاملة وتقييم منظومة القيم على أساس من احترام الانسان والاعتراف بحقه في التفكير الحر والتعبير الامين المنضبط .


وخصوصا في ظل هذا الغزو الفكري الجامح من الغرب لمجتمعاتنا وشبابنا بالذات والتعليم من وجهة نظري خطوه في هذا الطريق ولكن ان يكون تعليما منتجا وليس تعليما هشا كما هو عليه الان وللاسف


تقبل اخي تقديري واحترامي

[الرمادي]

أستاذنا العزيز أبالخيل....

كعادتك تنتقي لنا الدرر لترميها علينا ...

فهنيئا لنا بك ...وهنيئا لنا بكرمك


تقبل تحياتي

[ابو هيثم]

نعم هنا المشكلة ...

حتى اني عندما ذهبت مع احد الاشخاص للاحساء ... <<< انا الحين بالشرقيه ..

قلت له اتعلم ان باني الاحساء والقطيف من القرامطه الذين اخذوا الحجر الاسود ....

فكذبني .. وقال انت ملفق وتكذب ....

فما عملت شيئا سوى اني سكت وتعهدت ان الاتكلم الا عن صلاح الدين ...



شمرا ..