
[,, سلام الله عليكم .. وطيورآ من الرحمة والبركات ,,] 
تجارب الآخرين.. شمعة تُنيـر طريقنآ,, لو تدبرنا بها ساعةً من الزمن,, فهي عمرٌ أخر,, انضاف إلى عمرك,, بيد أنه جاءك مُلّخصآ,,
وعن نفسي,, اُحب مجالسة الجدات ,, وقصص الأمهات,, لعل شباكي يصطاد عبرة, او خلاصة تجربة, أو أشياء أخرى سأحتاجها في قطار حياتي.. حتى الممات,,,, وغالبآ مع نهاية الجلسة,, تتحول لعل إلى خبر مؤكد,, وأخرج مزهوة بما حمل شباكي 
حكت صديقة أمي في أحد منتدياتنآ البرية عن تأجيل العبادة، وتسويف النوايآ
تقول في ثنايآ حديثها: في مقتبل الحياة كنت أعد نفسي بأني حين أكبر، ويتزوج أبنائي.. سأتفرغ للعبادة أكثر,, والتزود من النوافل
وها أنا كبرت.. فـ كبرت معي أتعابي.. ووهن العظم مني,, فهربت مني وعودي,, وخسرت الوقت ,,! أ.هـ
أخذتُ أتفكر بما قالت.. من مبتدأ الوعود ,, وحتى خسارتها ,,
هل العبادة تحتاج لوقت خاص بها, أم أنها تعيش بين لحظاتنا؟ وهي التي تغذي أرواحنا, وتحيي قلوبنآ, وتداوي أجسادنآ, وتعطينا للحياة لذة
هل العبادة تحتاج لوقت خاص بها, أم أن وقتها ممزوج بوقت سعادتنا, إن نسعد فـ لأن أرواحنا سعيدة, وإن تسعد أرواحنآ فـ لأنها متصلة بالعزيز الحكيم
[,, وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ,,] طه 124
* أيآ قارئي الكريم.. اغتنم شبابك قبل هرمك, بل هل تضمن نفسك دقائق معدودة ..؟ حتى تُمنيهآ بالبعيد ..؟
وبما أن النفس تواقة ذواقة,, إذآ,, اشحذ همتها بالدرجات العُلا,, وأن لا ترضى إلا بالمزيد ,,
قال الحق تبارك وتعالى:[,, لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ,,] يونس 26 ,,, الزيـــــــآدة وهي لذة النظــر إلى وجهِه الكــــــريم
وقد حمل غير واحد من السلف.. أن أهل الجنة يتقاسمون المنازل بأعمالهم.. مستدلاً بقوله تعالى [,, وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ,,] الزخرف 72
وصية/
كل ليلة.. وقبل أن تغمض عينيك,, أحمد الله على نعمه التي اسبغها عليك طوال يومك الذي مضى, وعد نفسك ان تشكره بها
السلام عليكم ,’,