[align=center]
.jpg)
لا اعلم ذلك الشعور،،الذي يسرق مني الشعور،،لا اعلم ماالذي يحمل الدمع للعيون
ويطلق الاهات في حرمات الهدوء ،،
(كثيره هي المشاعر التي تخرس فينا الامل وتتعلى على الاماني باقدارها الكئيبه )،،
لا اعلم حتى ان كانت اقدار ام اعذار للتهرب من الحاح الجروح بالسؤال والانتصار لدمائها المنهمره على انهار الالم،،
قد تكون مشاعري فيها القليل من السوداويه،،
او حتى الكثير،،
فلم اعد اميز حتى مساحات الالوان في هذا الزخم من الحزن والكدر،،
احساس يمنعني من سكب الحروف لاظهار ملامحه وفضح جرمه على السطور،،
::متمرد::وكأنه يتشبه بحياتنا هذه الايام
((قليل من الفرح،،كثير من الاحزان،،اكثر من الدموع))
تبآ لذلك الاحساس فلم نعد نتحكم حتى باصغر خصوصياتنا واتفه مشاعرنا ،،واظننا اصبحنا من اختصاص احاسيسنا،،
تضرب بعصاها الظالمه،،فـ∞نحزن∞
تضرب فـ∞نبكي∞
تكرر فـ ∞نتألّم∞
تبرِح فـ∞نموت من الوجع∞،،
تتَكرّم فـ ∞نبتَسِم∞
لِتعُودْ للتَبجّح
فَـ ∞نبكِي∞ وَ ∞نبكِي ∞ وَ ∞نبكِي∞
فهذا الشي الوحيد الذي نستطيع عمله بكل اتقان ونشعر بأننا نقدم شي لارواحنا المثقله بالالام،،
∞البكاء∞
بالمناسبه هو ليس بالسيء فهنيئآ لأعين استطاعت ان تغسل همومها بالدموع،،
وسحقآ لأعين تهاب حتى من ذرف الدموع،،
سحقآ لذلك الشعور الذي يشل حركة انسانيتنا وطبيعيتنا ،،
اني اخاف واخاف ان يأتي يوم لا نستعمل اعيننا الا لمشاهدتنا ونحن نتعذب ونُقتل ونُنثر على الارض
اجزاءا كانت لا تتجزء،،
اني اخاف حقآ رغم علمي بان ∞النصر لنا∞
لكن اخاف ان لا ندركه،،
تذهب بنا قناعاتنا بالنصر لقوم ينتظرون فرج الله ،
دون ∞ان يسعون له ويدعون لتحققه∞،،
اخوه فرقتهم المدافع والقذائف الناريه،،شتتهم مفهوم السلام الزآئف،،واجتمعوا على خطاب،،
بأن (اراضينا المسلوبه هي لنا ) ملكيه نسمع عنها ولا نكاد نرا مالكيها يتقدمون لاسترداد الحق،،
::::عفوآ:::: لا اتكلم في السياسه ،،
لكن السياسه هي من اخترقت عزلتي واستباحت حرمة هدوئي لتتبجح بثوب التغطرس،،
وتغتصب ابتسامتي الصباحيه وتحمل الي ∞دمعه∞ كنت قد اختزنتها لمشهد اخر من الاغتصاب والسلب والنهب،،
لان دموعي بصراحه اوشكت على الانتهاء ولم تنتهي،،
.*.قصة ذلك الشعور الذي يسلب الشعور.*.
ولا اجِد له حلا
سوَآ (الاستسلآآآم)
عفوا
قصَدْت
(السَلآآآآآآم).[/align]
العرض العادي
