البراثن أمثالك ترى كل من حولها صغير.....
صدمة...
أم ذهول...
جنون ....
أم تخلف...
لماذا يا هذا؟؟
كانت الحياة بسيطة...
كان الحب هو الرابط...
وكانت القرابة هي الأقوى...
كيف دمرت الزهور!!! بل كي مزقتها من الجذور
أي عالم من السكون يختلج حنايا قلبك ...
وأي عيون لك ذيك التي تبصر الوجود...
أي القرون التي تسكن نواحي عقلك...
وأي همجية تتربص تصرفاتك...
لم أرى غباء بحجم غبائك...
فغباء كغبائك مدمر...
بل فتاك...
تبلد سخيف...
وأفعال رعناء...
تعلم.. أنت من فئة النقاط السوداء0
التي تعشق أن ترمي قذارتها على قارعة الطريق
دون مباله...
فأمثالك لا يعني لهم الصفاء شيء...
ولا البياض طهارة...
لأنك لا ترى سوا نفسك...
فأنت ملك ومن حولك عبيد...
أنت البياض وهم السواد...
والعكس هو الصحيح....
ولا منطق غير هذا...
فالبراثن أمثالك ترى كل من حولها صغير بحجم صغرها وقذارتها ....
أنت كذالك يا هذا ....
قليل عطائك ...
ضحل وفائك...
كبير بسوادك ..
البراثن أمثالك ترى كل من حولها صغير ..........................
العرض العادي
