[align=center]
...
[align=center]اتفطر شوقا وتضوعني قطرات الحنين المنسكب بعمق النخاع
وفي مسار مغاير تمر بأوردة نبضي حتى تغلي منها قدماي وجدا
عذاب , عذاب
وكم للأحتراق لذه به,
الفظ النفس الأخير بزفير عتيق من الصدأ المغلف بالكتمان,
هو لا يأبه بموتي او حياتي
وقف ينظر احتضاري
ينصت لي بقولة استودعك الله !
ثقل عنها لساني
وبغمزة من عيني العاشقه القيت عليه النظره
وسترتها برمشي آلأمن من الوهن الوضيع
ورحلت ,[/align][/align]
يروى أنه بعد وفاتي
يعشق اوراق قشيبه من اللون الباهت من..... يقلبها بين كفيه كيفما شاء ويتلو
اوراق ظاهرها ليس كباطنها!
هتكت سرا قديم
لم يعد للضوء نور الآن سوى المشي على أثر نهايه مجوفه
حينها للوداع معنى آخر !
..
..