ان حياة كل انسان هي روايه تتابع احداثها وتتلاحق بين بين ابتسامة ودمعه وفرح وترح
ليت حياتي تمثل في روايه ليرى الجميع ماقاسيته من متاعب ومصاعب لااحد قاسى مثل ماقاسيت من احداث ليس لها مثيل
فنتحسر ونتكدر ونسترجع الالام وما مر بنا من اسقام
فتكون رواية حزينه وكئيبه تستجدي عطف الاخرين بين هزة للراس وتعابير الحزن
انها بمثابة طلب الصدقه من الجميع والشفقه ومد يد السؤال كما يفعل العجزه
ان مثل هذه الروايه لسيت بالنشر جديره ولا بالقراءة والتمثيل مفيده
لاتنسى ان رواية حياتك لم تصل للنهايه
فابمكانك تحويلها الى تميز وبطوله ومثالا يحتذى في شق الصعاب والرجوله
عندما تصل الى الاهداف وتحقق الغايات
حتى ولوكانت بعيدة المدى فسيكون لها اكبر الصدى لك وللاخرين الذين يبحثون عن ا لامثلة التي تحتذى والبطوله التي تقتفى
فلا يريد الناس ان تشكو لهم ضعفك وخوارك ودمعك
بل يريدون مواقف مشرقة ومشرفه تزيدهم حماس واصرا ر وبالحياة تمسكا ونجاحا
ان مثل هذه الروايه هي التي تستحق التأمل والتبصر واخذ العبر والتفكر
الان حول باذن الله رواية حياتك ليستفيد منها الجميع في حياتك وبعد مماتك
حولها الى رواية متميزه وفريده يقف الانسان عندها ويتامل كما يتامل في القصيده بما فيها من جمال الابيات والصور والمعاني والغايات