حين تعاتبني نفسي وتقسوا علي لأنني أردت
إمتلاك شيء من حقوق حبي تخاطبني
بنظرة حادة وصوت غليظ يخيفني
كثيراً , ألتم على بعضي وأنزوي في زاوية الوحدة
تصارعني هذه النفس القاسية ولاترحم
براءة مطلبي تمتمتُ لها بصوتٍ مبحوح
أنكهكهُ البكاء لليال مرت كغيمةً مثخنة بمياهٌ تسكبها مطراً
غزيراً , اسمعيني لوللحظة أرجوكِ
مابالك يانفس ماذا أنا فاعلة ..؟؟
كل ماأريده أنني كأي أنثى
بهذا الكون أريد قربه مني أكثر لا أريد منه
الرحيل مللت لحظات الإنتظار ياآآآآهٌ
يانفس كم أنتي ظالمة تسأليني مابي وأنتي
التي تعيشين بين حنايا قلبي اليتيم نسيتي منذ متى
حنينكِ تتجرع الألم والأنين تسلب الطفولة مني
وتقولي مابي مضت أيامي بلهوالبراءة
الممزوجة بالفقد للحنان اشتاق واندثر بأحضاناً تدفئني
كبرت أيتها النفس لم أعد تلك الطفلة التي تتوارى
خلف أمها خجلا وخوفا
كنت يانفس صغيرةً لم أكن أعرف سوى حضن أمي التي
تغمرني فيه حناناًودفئاً تغطيني من برد الشتاء وتحميني من حرارة
الصيف , آآآه يانفسي ماذا أقول لك
وأنتِ أنا ..بقلبي يانفس جال حباًلم أعهده
سكنتني روحاً للأعماق حركت سواكن الإحاسيس
ومشاعر الأنوثة الرقيقة في دواخلي
أقسم لك له وحده احساس لايدركه الآخرين
نبض يكاد يعانق الأنفاس لهفة وشوقاً فقط لأطيافه
فمابالك عند اللقاء , وددتُ لو أنني ذلك العصفور الصغير الذي يحلق
في سماءات الفضاءو الحرية ملكاًله يحط حيثما شاء
وودت لو أبني عشي حيثما حطت رحاله
فأناعصفورته الصغيرة
آآآه يانفس فالروح عطشى تريد الإرتواء
آآآه يانفس فالقلب متعب يريد الدواء
آآآه يانفس فالأنفاس تضيق تريدتلك الأنفاس
آآآه يانفس فالعين فارقها الجمال وعانقها الذبول
من البكاء
آآآه يانفس كم من صرخةٍ أحتاجها
حينما عشقت الوحدة والإنطواء في زوايا
العتمة
فأرجوكِ ارحمي بقااااياكِ
غدوت كشجرة في بستان تتوالى علي الفصول ويجردني
فصل الخريف من ثيابي يسُقط عني أوراقي
واحدةتلوالأخرى
هكذاأنتِ الأن دعيني يانفس
أفعل معه ماأشاء فهونبضي نبضي نبضي
إن تمردتُ عليه فليعتبرها شقاوة طفلة لاتتعدى ذلك
واذهوذاته ه راضيٌ عني أنتِ مادخلك
قال لي اندفاعكِ للحب قوي
أميرتي قلت لا أملك المشاعر لأحكمها سيدي
أسير وخطوات شوقي ولهفتي دوماً تسبقني
إليك أعذر فؤاداً قد هواك
إقترب لأقبلك قبلة خرساء لايفهم معانيها
سواي أنا وأنت
راقت لي كثيراا ^!^
العرض العادي
