كل هذا الحزن أيتها الإنسانية ..
من هذه الجراح..الكبرياء..الشموخ
لكن لا أدري هل أخبرك بقناعتي مؤخراً بأني التلميذة الأنجب للجراح أم أن تلك حقيقة فيني تؤلم..
ربما هي محاولة أخيرة في إيصال فكرتي لك..
الحُزن إن لازمنا ..
نُرتبها كيف ما نُريد , يغتالُ أجنحتنا البيضاء , ويحوّل الدمعات إلى مسلسل !
بلا سيناريو ولا حوار , مجرد قصة ..
من يأتينا بإنسانية , سيعرف ويكتشف كُل الملامح التي لم تظهر سابقاً ..
وهكذا نحن ..
أحاسيسنا لا تنقلُ دائماً ما نعيش به , بل نكتبُ ما نُعاني منه ..
والحُزن دائماً ما يكونَ من عاطفة , لا يعترف بالعقل , ولا يُلزم نفسه حتى الشعور بأرواح ذات تفاصيل واقعية ..
بالمُناسبة ..
أنا أتكلم عن غيري
أما أنا لا أكتب إلا بلحظات فعلاً حزينة نتيجة موقف ما