[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
رحلة كفاح بل هي عناء وتعب به دفنت أشلاء سيارتي الغالية والتي لم يتجاوز عمرها الخمس سنوات فقد ولدت في عام 2004 م أستبشرت حين ولدت وحزنت عند فرقها اثر حادثاً اليم شكرت الله كثيراً انه سلم .. وبعد حزناًُ عميق على فراقها توجهت الى مرور (( بريدة )) لا انهاء أجراءات دفن سيارتي في مقابر العجلان ...؟ اقصد تشاليح العجلان وبدات الرحلةالمريرة ورقة من المبنى الأول وتأشيرة من المبنى الثاني وتوقيع من المبنى الثالث اقصى مباني المرور وهكذا دوليك دوليك أمر خلالها على اناس تكاد تتقطع انفاسهم من التنقل ودار خلالها في فكري وضع مبرة مياة على جنبات الطريق حتى يكسب المحسن الاجر نظراً لما شاهدت من اناس لفحتهم اشعة الشمس تصل اعمارهم الى الستين والسنتهم تكاد تقول لا بارك الله فيك من نظام مقيت ... توكلت على الله وعزمت على انهاء اجراءت دفن سيارتي في يوم ولكن هيهات ان يكون هذا فمدير المرور يأبا ا يكون هذا فقد عقدت الاجراءات حتى وصل الامر الى توقيع بسيط في مبنى وختم في مبنى اخر والله المستعان أجراءات دفن أنسان اسهل وأسرع من دفن سيارة عجبي .. وبعد مشوار دام يومين سهل الله الأمر وخرج صك دفن سيارتي وكل ألم على فراقها الاليم وهنأ اتساءل نحن في زمن تسهيل الأجراءات بعد أن دخل الحاسوب مباني الدوائر الحكومية ... ومرورنا العزيز ممثلاً بمديره ومساعدية رغم وجود الحاسب الا أن الاجراءات ماتزال معقدة بنظام ممل يجلب الحسرة والتعب وخاصه في صيفنا مع أهلنا احلى ...
وهنا نضع بعض الحلول منها وضع اجراءات المرور التي تختص بالمواطن في مبن مستقل والا متجاور على الاقل . لعلها ان تريح بعض من مشقة العناء والمرارة التي تواجة المواطن ..
[gdwl]
تنوية وشكر ,,,[/gdwl]
وهنا لأ بد أن نشكر مدير مرور القصيم فقد عملت بعد هذا المشوار والاختبار المرثوني الذي وضعه أن لياقتي تكاد تكون تحت الصفر وان السمنه بدات تدب في جسمي وشككت من انتقالي من مبنى الى اخر ان لدى بعض الامراض العصبية والجسمية والتي كنت اخشى ان اكتشفها يوماً ما ولاحول ولا قوة الا بالله ..
تحياتي ,,,[/align]