؛
؛
كنت ألملم جوارحي لنسيان جراحي القديمة .. احاول أن أساعد قمري على أن يكتمل بدره
وأدفع بظلام ليلي حتى يختلط بفجره .. كنت أتأمل نجوم سمائك المبعثرة حتى يحين موعد إشراقة شمسك
كنت أراها جميلة حين أكون معك .. كنت أباري حرارة الشوق حتي يحين وقت الغروب
واتأمل انحدار الشمس وختلاط الشفق بالسحاب و جمال هذا الكون حولك
سماء زرقاء .. وسحب بيضاء .. و شفق احمر ناري .. يشق قلوب الغيوم بحب لتحتضنة بكل شوق
رسمت لي الكون بفن و جمال فعشقته كما رسمته .. علمت أني لست الوحيده ولكن احببت أن اكون بقربك .. و اعيش بكونك ..
ولم أطمح يوما لنيل شرفية مملكتك ..
فقد عرفت مسبقا أنه هناك أخرى فأحببتها كما تحبها .. و فضلت أن اكون بالقرب فقط ..
لازلت أجاريك حتى كسرت كل جسور العوده .. ومزقت كل روابط الثقة والتقدير .
فما كان مني إلا أن أقول:
آسفه
لي ,,و لك ,, ولذاك الكون الذي جمعنا معا
"
"
من تكون ؟
حتى تبكيها عيوني
من تكون ?
حتى تجرحها جفوني
من تكون ؟
تغرس الخجر بصدري
وتجرح سيوفك سكوني
من تكون ؟
لجل مني العشق يرحل
ويصبح هذا الحزن كوني
والسبب كم كلمة
قلتها ..
أنهت اللي لك حفظته
أحترامي
وأهتمامي
وما رسمته في خيالي :
ـنك العاشق لحالك
أللي في حبه مثالي
ما تمنيته لقلبي
يكفي أعيشه بوصلك
ما أبي قربك لدربي
يكفي ألهامي بحرفك
كان يكفني قليلك
حتى أحرقته بظلمك
من تكون ؟
حتى تظلمني بحكمك
من تكون ؟
لما تكسر حتى ضعفي
وأنت تدري من أكون!!!
وتعرف أني حيل أنثى
وغير كل هالناس أعاني
وتدري بكل أللي شفته
في حياتي وماكفاني
أبكي كل ليلي ونهاري
وما حسبها من بلاوي
هي جروح من طفوله
ولا يأس من شبابي
ولا حرمان الامومه
ولا كسري وأنهزامي
ولا كل هالكون كله
مصوب لصدري سهامي
وما بقى إلا تزيده
وتخطف البسمه بشفاهي
وتختفي دنيا سعيده
ارتجيها في حياتي
أنا أنثى
إيه أنثى
ما ختلف كثير لكن
أختلافي في صمودي
مع أصراري وشموخي
في تحدي لزماني
أنا أنثى
إيه أنثى
غصب عن كل الأعادي
ما تنزلني رجوله
ولا موقف انحيادي
أنا أنثى
إيه أنثى
أفضل من مية شوارب
عاش في وهم الهقاوي
أنا أنثى
حييل أنثى
رغم ما شفته و عشته
فيني آمال و أماني
ما تقمس دور غيري
وما أمثل إلا ذاتي
وماقتبس من بيت شاعر
لجل أجمل به صفاتي
أكتب حروفي بدمي
لي مشاعر تحتويني
والمعاني خربشاتي
من تكون ؟
حتى تحطم بي خضوعي
أنثى عاشت في شموخي
ماطعنها إلا كلمها
قلتها وفكرك أناني
:
:
انتفاضات و أعتراضات
الزين نجدي