
يا ريشة ألون بها الحياة
يا أنا ....
يا كيان من الناس
أسقط به اسوار الوحشة
وأهمس به لليل اصحب النهار
واتركنا معا
يا سيد الدنيا
فكرت ان القاك بهدية
لكن عبثا ابحث عن ما أهديه إليك
كيف اهديك
وانت كل اشيائي ....
يا أنت ....أنت
نواياي
أحلامي
غدي الذي اختطفه من الوجع شفاء
يا أنت ....
أنت دواوين أمنياتي
وشوشات القصائد في شراييني
محطة البكاء
وقطار السلوى
صدرا أضمه في الفرح
وعليه اكسر قوارير احزاني
يا أنت فكرت كيف اهديك
وانت كلّ في بعضي
فكرت فما وجدت غير قصائد اوجاع
حين أتلوها عليك
تترفق بها فرحا
لأنك تعرف انه اثمن ما تمتلكه
انثى تعلو فوق الهم
تخبأ الحزن كأثمن كنوزها
يا أنت ...
تأرجح فوق صهوة القلب
وتنفسني جيدا
وأزفرني
كي اخرج من صدرك
إليك
في طواف يعيدني للحياة
ويعيد ترتيبي
ضع اصبعك فوق نبضي
أنصت إليه ....
ها أسمك يربت في دمي أغنياته
ومسامات روحي ترتوي بك عطش الشوق
ما عدت أحتمل غيابك الحاضر
وحضورك الغائب
فآتني بك
حتى ألقاني
فانت لا تكف عن الطواف
في فنجان قهوتي
في التمسح بجدران ذاكرتي
في النوم داخل عيني
في بقاء كالعطر في عنقي
في عيني متوثبا كصورة الأمل
يأنت ....
أنت تطيرني
وتطيرني
وتأخذني لعوالم تفتح على الضياع حدائقها ....
وأفرح بضياعي
يا أنت
هل تشم رائحة احتراق اجنحتي ؟
هل تتلمس جنوني ؟
هل تعرف انك حين دخلت قلبي
احرقت مواسمي
وهطولي
وجفاف حقولي
و سرقتني مني
فكيف اهديك يا آسري
سواي ....
أقبلني هدية أو طوحني في آفاقك
فأنا لابد أن أعود
لألوذ بقلبك