
صديقتي الأنثى ...
تكتب ...وهى مختبئه ...
.
.
لا أدري ...
ربما أسرفت بشعوري ..
وربما كان هو من أسرف في زخ تلك المشاعر إلى محيطي المتهالك ....
كلماته يومياً تعذبني ...بوابل ذلك الحب ....الذي كان ينسجه لي يومياً أمام عيناي التائِهتين ...
.
.
عزيزي ..
نجحت بإمتياز... في أن تَهُز ذلك الكيان المتجمد ....
...داخل تلك الأنثى ..
ولن أنكر جموحك وحبك المتسلط ...الذي إقتحمني دون أن أستطيع مقاومته ...
.
.
عزيزي ...
حُبك جميل ....وروحك أروع ما يمكن أن تحاك حولها القصص الغراميه....
المتوجة ....بلإحساس المتقارب ....بوصف قوالب الأشياء بيننا ..
.
.
كنتَ تصف ملامحي ......وجسدي النحيل ...
وكنتُ أصف ملامحك القمحية ..ونظارتك المتقوسة على وجهك الممتليء ...بحبي ...
عزيزي ..
أحبك ...لكني ....!!
سأنسحب عن عالمك ...بهدوء ...دون أن يُنكث عهد الحب بيننا ...
ولكن بدفء الإنسحاب ...
أعذرني ...
فما وجدته من جانبك الشرس المتكشف لي دون أن تشعر ..أوصد أبواباً من الحديد المرتفعة بيننا ...
لكن ....
من أجل أيامنا الجميله ...لن أعاتبك ...بل سأكتب لك رسالة حُبٍ ...لتلك الروح الجميله ...
أعلم أن الرسالة أليمه ...لكن هي هكذا ...وهي من نسجت نفسها ..
لا أدري... !!! ....لماذا ..؟؟؟
لكن كُتبت ...وبخفاء الليل ...
دون علمك ..
فأعذرني ...
فاصله زمنيه ..
أغاني عبادي ....
أصبحت رفيقة تلك الأنثى...
بعد نسج الرساله ...
لكم خالص الود ..
بقلمي ..