
|ياقلب بلشت بك وين أوديك|
|شيبتني ياقلب من صغر سني|
|أعطيك غيري لأجل مايحتفظ فيك|
| وترجع تقول اللي خذاني طعني |

(0)
ولماذا في ترتيبنا المرقم لا نضع صفر ومن ثم تأتي خلفه باقي الأرقام هل لأنه لايحمل قيمة أو لأنه الرقم الوحيد حين يأتي عن الشمال يكون محاطا بعدم القيمة

(2)
أين الواحد إذاً هو في الطريق إلى الست ثنتين كي يهرب من الزوجة الأولى , يأتي متلهفاً للأخرى مشتاقاً لحضن جديد ودم جديد , يكشف سوئته هناك يضحك يلعب , ويرجع للأولى
حمش ,قوي مع قليل من الشبع,

(3)
هناك من يزعم بأن الله ثالث ثلاثة , يا إلهي كم هم أغبياء , ويدعون بأن منهم أتقياء أنقياء يتوسلون للرب بأن يحفظهم, ولكنهم يقعون في كل مرة في الخطيئة ,

(4)
تمشي بينهم مسعورة , شبقة,, تفوح رائحة عطرها على بعد ثلاثة أمتار , يركض خلفها , تقف, ويقف معها , تنظر إليه ولسان حالها يقول: إذهب لست أنت المعني , المعني رجل يشم هذه الرائحة ويعرض عني ,فـ تودعه ,

(5)
واحد ,اثنان ,ثلاثة, أربعة,
خمسة, حقاً هي خمسةٌ كاملة , خمساً من السنين قضيتها معه , لم أشعر بها إلا عند رحيلة وبكائي عليه, أجل أحبه ومالذي يضيرني إن اعترفت , ومالذي يجعل دمعتي , تتحجر عند قبرة إلا أنه مات , صائماً , فـ ليرحمك الله ,

(6)
أضع طلاء الأظافر من ماركتي التي أحبها , فتنهرني أمي : أتلفت أناملك بهذا الطلاء,
لكني أدمنتة حد التكسر كُسر أحد أضافري ككسر أحد خواطري حين أفتقده فأطلي عيني بـ اللامبالاة ,
هل علمتِ يا أماه لم أطلي أظافري بذلك السائل الثخين,

(7)
أن تعشق امرأةٌ بدوية أديباً شامياً هنا الأمر طبيعي , لكن أن يعشق ذاك الأديب تلك المرأه , ببدويتها , ويشعل سيجارته , ولعاً بها ويكتب حروفاً تساوي قيمةً أدبية , عندهم في عينيها , هنا يبدو الأمر غير طبيعياً ,

ثمانية, تسعة , عشرة تراجيديا لإنثى نامت عن أعين الجبناء , نئت بنفسهـا كي تعود لنفسها محملة بمشاعر جديدة وقلب جديد ودماء جديدة ,
