مَشاعر حبلـى :
هل ياتُرى..؟
هي تساؤلات .. من فؤاد .. عرف الصحيح فكسرة .. وارتكب الخطأ فصححه..!
مخـــاض :
لا أرى كلماتي في الحب.. (وإن كنت أول مرةٍ أكتبُ عنه صُراحاً هكذا..) سوى رمــاد سيطير في يوم عاصف.. وسط ركامِ .. مايتداولة الـعشاق.. لكني أجزم يقيناً بأن صدقي هو ماسيشفعُ لي.. وبأن عندي شيئاً مختلفاً عنهم..!
طلق صناعي:
حين .. نصاب بدائه .. لانشعر به حقيقة إلا كما هو السم حين يكون في شيءٍ نحبه..
ننتشي له طرباً .. نكتشف بأننا لسنا جزءاً واحدا يسمى (القلب) بل عدة جوارح تريد إقتسام هذه الغنيمة المسماة (حب) تدافع تلك المضغه بكل ما أوتيت من قوة .. محاولة إقناع تلك الوحوش(الجوارح) بأن ماحصلت عليه هو لها فقط..!
لكن هيهات هيهات أن تصمد أمام فتكها وجبروتها..
طلقة أولى ..:
هاهي معركة الجوارح مع القلب قائمة وهو يئن ويشتكي :
أعلم حين تقتسمنه معي ستصبح خطراتي خبيثة لعينة طينية .. لن يكون طاهراً لن يكون عفيفاً لن يكون سوى .. دنس ورجس من عمل الشيطان..!
لكنها مسعورة :
ألم تعلم بأنك الملك والحاكم هنا ...؟
إن صلحت صلحنا وإن فسدت فسدنا.. أعرض عن هذا ودعنا من قراراتك الديكتاتورية..!
ينظر القلب إلى جوارحه نظرة البائس قليل الحيلة... فصدق مشاعره لن تحلل جرائمة المرتكبة باسم الحب..!
طلقة ثانية ..:
في سجنة وبين حراسه (أضلعه) :
يتألم ويأن ويشتكي لكن...
لامجيب.. ولاحبيب يمكنه الإكتفاء به فقط دون جنودة..!
أليس كذلك.؟!
ميلـاد :
إلى من سيلجأ هل إلى قرارة أم أن هناك قوىً عظمى ستشاركة الرأي.؟!
.
.
.
لجأ إلى الحاكم الـأعلى :
أيها العقل الراجح أفتني في أمري .. وأرح قلباً ليس سوى (ملك)
.
.
اعلم أيها القلب .. بأن الحب أمر قامت عليه السماوات والأرض .. وأن أمورنا الطينية هي التي تدنسة وتلطخه بالخطايا ..
فالخطـــايــا ليست سوى رجس من عمل ابن آدم.!
كف عن ذلك أيها المسكين واعلم بأن لاحب إلا ما ارتضاه الذي أنت بين أصبعين من أصابعه..
هذا حكمي وهذا ما أملك .. والله لن يؤاخذك بما لا تملك..!
موت الجنين:
هو ماستكتبه أيديكمـ..!