لبست الحرير
و
لبست الخام
مرضت و شفيت
سهوت في الأرض
مرحت
مع الأهل و الأحباب و الأصحاب
,,,,,,,
حانة ساعة الصفر
كي أسافر لاكتشاف عالم مجهول
لطالما تمناه الكثير
وخافه الكثير
للبحث عن الجديد
والكنز المتأمل اقتنائه
وقفت هناك
انتابتني الحيرة
تبعثرت نظراتي
تشتت فكري
تارة هنا
وتارة هناك
أحسست بالدم يتجمد بالعروق
رويداً رويداً
تصلب جسدي
شخص بصري
أستقر فوق تل كبير وعظيم
راءيت شيئاً عجيباً
لم أراء له مثيل
قصور حدائق غناء طيور تغرد
خدم يتسابقون
أناس فرحين ولكنهم
غير مألوفون بالنسبة لي
بحثت عن وجوهاً مألوفة لي
ولم أجدها
ذهبت للمكان المجاور
لعل أن أجد ضالتي من الوجوه
فراءيت ناس يصرخون ويتألمون
يسكنون بيوتاً ليست بالبيوت
اهتزت الأرض من تحتي
صرخت استنجدت و لكن
لم يكن هناك أحد سوئي
تضرعت خفت صوتي
رغم كل معاناة مررت فيها
لكن هذه أشد معاناة
ألمني لهيب شمساً حارق
عطشت فلم أجد الماء لأسقي عروقي
المني الجوع ولم أجد زادٍ لي أسلُب فيه طولي
لم يكن معي لا ماء ولا زاد
أنهار جسدي وضعفت نفسي وقلة حيلتي
لم أكن مستعدة لرحيل طويل
حسبتني لن أغيب
عن الأهل والأحباب
اعتقدت أنني راجعة لا محال
ولكنها الحقيقة
وتألمت هل هذه نهاية
مشواري
لم أكن مستعدة بعد
لكن الرحيل باغتني
وسلب مني الحياة
قبل أن أستعد له
غرني شبابي وقوتي
وعنفواني
وحسبتني لن أغيب
حتى يكسو رأسي المشيب
صحوة على فزعت من غفوتي
ومن نومي الطويل
عرفت حينها أنني
سوفا أرحل في ذات يوماً
ولابد أن أستعد للرحيل منذ الآن
وأعد العدة لرحيل طويل
لا رجعة فيه
فهو لا يفرق بين كبيراً وصغير
هادم الذات أنه الموت
فهل أنتم له مستعدون
اللهم أعني على نفسي والشيطان
فهم والله من يقود للهاوية
الجنة حفت بالمكارة
والنار حفت بالشهوات
فهل أن الأوان للصحوة بعد نوم طويل
فل تعدو العدة للرحيل
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,
,,,,
,,
,
تقبلوا كلماتي المتواضعة
أختكم:
نــــــــــــــوره