[align=right]
[align=center]
وَحْيُ الرَّبيْع..!!
[/align]
بقلم/ بنت الرافعي
[align=center]
وحيُ الرّبيع..
لأن الرّبيع من أجْمَل الفصُول التي تشهَدها الطّبيعة..
جاءتْ هذهِ الحُروف ترسِم لوحةً خضراء؛ تحاكِي منبعهَا المتجذر جمالاً فلجمال
الأرض معنى حين يكسوها الربيع بحريره الأخضر, كما أن للنفس معنى جميلا
يناسبُ تركيبتها..!!
*يقول الرافعي: ( وينظرُ الشباب, فتظهر له الأرض شابَّة.
ويشعر أنه موجود في معاني الذات أكثر مما هو موجود في معاني العالم.
وتمتلئ له الدنيا بالأزهار، ومعاني الأزهار، ووحي الأزهار.
وتُخرج له أشعة الشمس ربيعًا, وأشعة قلبه ربيعًا آخر.
ولا تنسى الحَياة عجائزُها، فربيعهم ضوء الشمس.
ما أعجب سر الحياة ! كل شجرة في الربيع جمال هندسي مستقل.
ومهما قطعتَ منها وغيرتَ من شكلها أبرزتها الحياة في جمال هندسي جديد
كأنك أصلحتَها.....) ا.ن
"هنا سأضَع بين أيدِيكم "وَحَي الرّبيع" , وسيتم إيضاح بعض النقاط الهامة في
هامش كل مقطع بحسبْ ماورد لي ؛عندما نشرته لأول مرة في إِحدى المَواقع
مستفيدة من إشارات وملاحظ بعض الإخوة الأدباء هناك.."
[/align]
[align=left]
ممتنة لكل العَابرين منْ هُنَا..
[/align]
ــــــــــــ
* وحي القلم " ج 1" لمصطفى صادق الرافعي رحمه الله.
[/align]