قربان لحزن لا يبصر

[أحمد اللهيب]

[align=center]

قربان لحزن لا يبصر

[/align]

[align=left]

27 / 4 / 2008م

البحرين

[/align]
[align=center]

(1)
إنّا أنزلنا هذا الحزنَ على قلبكْ،
فتمددْ في راحةِ حزنكْ،
وأبحثْ في جبل الأحلامْ
عن حلمكْ.
مسكوناً بالأشعارِ وبالأحلامْ
لكنْ لا تفرحْ !.
(2)
لو أنزلنا هذا الحزنَ على قلبكْ،
لانفجرت من عينيكْ
آلامُكْ،
وتبوأتَ مكانًا متكأ.
يحتجبُ النّورُ فتمضي
معصوبَ العينين،
وتظلّ سفيرا للأحزان،
تستيقظُ أوجاعُكَ لا تدري أينَ تسيرْ !،
لا وطنٌ، لا أملٌ تسكنُ فيهِ ولا فرحٌ أخضر !.
(3)
لو أنزلنا على قلبكَ هذا الحزنْ !
لحزنتِ ومزّقتَ شرايينكْ.
أبصرتَ طريقًا مسدودًا وسلكتْ،
رددت بصوت يختلج الصمت مساحته :
نوناك أضاعتك ! وأنتَ وحيدْ !
تمارسُ طقْسَ حكايتكَ الأحزن !.
أن تحملَ قلبكَ، إذ تأوي محترقًا
صمتُكَ ميلادُك
وشِعرُك وهجُ نبوءتكَ الأولى !

(4)
إنّا أنزلنا على قلبك هذا الحزن !
ردَّدَها، وتولّى مشدوها
لا يأبه بالقربان،
لا يحفَلُ بالفرح النائم في مقبض عينيه،
وتدلّى في قاع الصمت وقال لخاطره : لا تفرح
فالحزن – هنا – معنا .
(5)
إنّا أنزلنا على قلبكَ هذا الحزنْ
ومضيتَ وحيدًا
تترعرعُ في أطرافِ أناملِه الصفراء.
تحملُ في دمعته سيرتك الذاتية
مكتوبٌ في أعلى الصفحةْ :
اسمي : لا أدري !! .
يُحكى : سمّتني أُمّي!
هل أحدٌ مثلي ؟! .
مولودٌ في بيت طيني
أوحشه الفقر فبلّل ذاكرتي بالأحزان
منشؤه : لا يدري
إن كان لنشأته ما تبذره رائحة الأيام،
تذكره إنساناً أم طيناً أم شيطان
هل كان بذلك شيئاً مذكورا ؟
حتى ألقاه الليل سريعاً في مهد الغربة،
يبحث في وطنٍ يجرحه صوت الأنوار ،
يتحسس إنسانيته المفقودة في كهف الغرباء،

قد كان حرياً أن يمشي فوق الماء،

أن يكتب للتاريخ بأن الروح معلّقةٌ في كل سماء !.

[/align]

[راصد جماعته]

[align=center]استاذ احمد ............ اخي يقولون رفقا بالقوارير ........ وانا اقول لك رفقا بنا .......... والله

اننا نسكن واحة الحزن منذ ان عرفنا الوان الطيف وزغللت عيوننا الالوان ولم نعثر على اللون

الذي لايسبب زغللة العين ولا يهتك ستار اتخاذ القرار بالاتجاه اي اتجاه ........ كاني اقراء

بحروفك سفرا قديما من التوراة ....... تلعنه اسفارا من التلمود ...... اخي احمد ....... والله لم

نتخلى عن شيىء بل كل الاشياء هي من تخلى عنا ........ حتى بيوت الطين لفضتنا ...

واضاعتنا .... في تيه سيناء ........عفوا في تيه ( نجد ) ...... وها نحن نجر خطانا متثاقلين ..

نتبع سرابا .....ونحن موقنين انه ليس ماء .......ولكننا نخادع الطفل الساكن داخلنا .........

فكف عن الجلد فلقد اهترأت الروح قبل ان يهتري الجسد ياسيدي
0
دمت بخير[/align]

[أحمد اللهيب]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راصد جماعته     [align=center]استاذ احمد ............ اخي يقولون رفقا بالقوارير ........ وانا اقول لك رفقا بنا .......... والله اننا نسكن واحة الحزن منذ ان عرفنا الوان الطيف وزغللت عيوننا الالوان ولم نعثر على اللون الذي لايسبب زغللة العين ولا يهتك ستار اتخاذ القرار بالاتجاه اي اتجاه ........ كاني اقراء بحروفك سفرا قديما من التوراة ....... تلعنه اسفارا من التلمود ...... اخي احمد ....... والله لم نتخلى عن شيىء بل كل الاشياء هي من تخلى عنا ........ حتى بيوت الطين لفضتنا ... واضاعتنا .... في تيه سيناء ........عفوا في تيه ( نجد ) ...... وها نحن نجر خطانا متثاقلين .. نتبع سرابا .....ونحن موقنين انه ليس ماء .......ولكننا نخادع الطفل الساكن داخلنا ......... فكف عن الجلد فلقد اهترأت الروح قبل ان يهتري الجسد ياسيدي 0 دمت بخير[/align]

كلماتك قاسية على قلوبنا أيها الصديق
لكن ثق أن الحرف ترجمان القلب
وأن الكلمات تعبر عن مكنون خواطرنا

نحن نحزن

لأننا نشعر أن الحزن غذاء روحي لقلب لا يملك سوى الحزن

مودتي

[مجد88]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد اللهيب     [align=center] قربان لحزن لا يبصر [/align] [align=left] 27 / 4 / 2008م البحرين [/align] [align=center] (1) إنّا أنزلنا هذا الحزنَ على قلبكْ، فتمددْ في راحةِ حزنكْ، وأبحثْ في جبل الأحلامْ عن حلمكْ. مسكوناً بالأشعارِ وبالأحلامْ لكنْ لا تفرحْ !. (2) لو أنزلنا هذا الحزنَ على قلبكْ، لانفجرت من عينيكْ آلامُكْ، وتبوأتَ مكانًا متكأ. يحتجبُ النّورُ فتمضي معصوبَ العينين، وتظلّ سفيرا للأحزان، تستيقظُ أوجاعُكَ لا تدري أينَ تسيرْ !، لا وطنٌ، لا أملٌ تسكنُ فيهِ ولا فرحٌ أخضر !. (3) لو أنزلنا على قلبكَ هذا الحزنْ ! لحزنتِ ومزّقتَ شرايينكْ. أبصرتَ طريقًا مسدودًا وسلكتْ، رددت بصوت يختلج الصمت مساحته : نوناك أضاعتك ! وأنتَ وحيدْ ! تمارسُ طقْسَ حكايتكَ الأحزن !. أن تحملَ قلبكَ، إذ تأوي محترقًا صمتُكَ ميلادُك وشِعرُك وهجُ نبوءتكَ الأولى ! (4) إنّا أنزلنا على قلبك هذا الحزن ! ردَّدَها، وتولّى مشدوها لا يأبه بالقربان، لا يحفَلُ بالفرح النائم في مقبض عينيه، وتدلّى في قاع الصمت وقال لخاطره : لا تفرح فالحزن – هنا – معنا . (5) إنّا أنزلنا على قلبكَ هذا الحزنْ ومضيتَ وحيدًا تترعرعُ في أطرافِ أناملِه الصفراء. تحملُ في دمعته سيرتك الذاتية مكتوبٌ في أعلى الصفحةْ : اسمي : لا أدري !! . يُحكى : سمّتني أُمّي! هل أحدٌ مثلي ؟! . مولودٌ في بيت طيني أوحشه الفقر فبلّل ذاكرتي بالأحزان منشؤه : لا يدري إن كان لنشأته ما تبذره رائحة الأيام، تذكره إنساناً أم طيناً أم شيطان هل كان بذلك شيئاً مذكورا ؟ حتى ألقاه الليل سريعاً في مهد الغربة، يبحث في وطنٍ يجرحه صوت الأنوار ، يتحسس إنسانيته المفقودة في كهف الغرباء، قد كان حرياً أن يمشي فوق الماء، أن يكتب للتاريخ بأن الروح معلّقةٌ في كل سماء !. [/align]

الفاضل أحمد اللهيب..

أسلوب جميل ونص حوى الكثير من الصور التى رسمها الحرف بإتقان..

شكرا لك وتحية تقدير..

دمت بخير...


..


.

[عايشه غربه]

.
[align=center]ولأن الروح معلقة بكل سماء ,

ولأنه كان حريا أن نمشي على الماء,

كان الحزن هو العينين المغلقتين التي لاتبصر سوى طريق مسدود لاتعبره خيوط النور’

كان الحزن هو السجل التاريخي الذي يكتب لنا سيرة حقيقيه ,

كان الحزن هو من يصنع لنا متكأ بأقصى بقاع الصمت ’

لم يكن سوى طريق الغربه نضع الأحمال به بثقل تارة , ونواصل تاره حيث المجهول’

لم يكن للحزن سوى قربان واحد ينحره بحضره النسيان من أجل الرضا ,

أيعقل أن للحزن أمل هو الآخر!




الشاعر /أحمد للهيب

الحزن دوله لايعيش بها سوى الدمــــــــــوع’

ولكن!من رحمة المولى تعالى أن يعقب اللهيب بردٌ من النسيان كي نتمتع برؤيه الأمل الأخضر بدواخلنا !



نصٌ ثمل من روآئع ماقريت,
خالطت المنطقيه بشئ كثير ’وأنت تحدث تكوين الحزن في مرآحله الأولى حتى الهرم,


شكراً لك[/align]

[جوهرة بريدة]

عندما يتملكك الحزن .. فإنه لامفر لك من البوح

تنزف دموعك وتسكب دمك على أوراقك ..التي آذابتها حرارة أنفاسك

ولن تنتهي هذه الحكايه ...وستبقى معك حتى النهايه

[محمد المعتق]

[align=center]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد اللهيب     (1) إنّا أنزلنا هذا الحزنَ على قلبكْ، فتمددْ في راحةِ حزنكْ، وأبحثْ في جبل الأحلامْ عن حلمكْ. مسكوناً بالأشعارِ وبالأحلامْ لكنْ لا تفرحْ !.

وهل للحزن راحة ..؟؟!!
ربما ..
ولكنه عودنا على الوخز ..
وربما راحة ..
ولكنها ممزوجة بـ ( لا تفرح ) ..

اقتباس: (2) لو أنزلنا هذا الحزنَ على قلبكْ، لانفجرت من عينيكْ آلامُكْ، وتبوأتَ مكانًا متكأ. يحتجبُ النّورُ فتمضي معصوبَ العينين، وتظلّ سفيرا للأحزان، تستيقظُ أوجاعُكَ لا تدري أينَ تسيرْ !، لا وطنٌ، لا أملٌ تسكنُ فيهِ ولا فرحٌ أخضر !.

لو ..
فلا وطن ..
ولا سلام ..
إن نزل الحزن على قلبك ..
ستبدأ بحياة غير ..
ولون غير ..
وبوح ٍ غير ..

اقتباس: (3) لو أنزلنا على قلبكَ هذا الحزنْ ! لحزنتِ ومزّقتَ شرايينكْ. أبصرتَ طريقًا مسدودًا وسلكتْ، رددت بصوت يختلج الصمت مساحته : نوناك أضاعتك ! وأنتَ وحيدْ ! تمارسُ طقْسَ حكايتكَ الأحزن !. أن تحملَ قلبكَ، إذ تأوي محترقًا صمتُكَ ميلادُك وشِعرُك وهجُ نبوءتكَ الأولى !

امتداد ..
فالطقوس ستتغير ..
والأماكن ..
وسيكون القلب لهيبا ..
والصمت بلا شك ميلاد ..

هنا .. لا تعليق ..

اقتباس: (4) إنّا أنزلنا على قلبك هذا الحزن ! ردَّدَها، وتولّى مشدوها لا يأبه بالقربان، لا يحفَلُ بالفرح النائم في مقبض عينيه، وتدلّى في قاع الصمت وقال لخاطره : لا تفرح فالحزن – هنا – معنا .

الله .. الله ..
انحناء ..
وصمت ..
و مواصلة ..

اقتباس: (5) إنّا أنزلنا على قلبكَ هذا الحزنْ ومضيتَ وحيدًا تترعرعُ في أطرافِ أناملِه الصفراء. تحملُ في دمعته سيرتك الذاتية مكتوبٌ في أعلى الصفحةْ : اسمي : لا أدري !! . يُحكى : سمّتني أُمّي! هل أحدٌ مثلي ؟! . مولودٌ في بيت طيني أوحشه الفقر فبلّل ذاكرتي بالأحزان منشؤه : لا يدري إن كان لنشأته ما تبذره رائحة الأيام، تذكره إنساناً أم طيناً أم شيطان هل كان بذلك شيئاً مذكورا ؟ حتى ألقاه الليل سريعاً في مهد الغربة، يبحث في وطنٍ يجرحه صوت الأنوار ، يتحسس إنسانيته المفقودة في كهف الغرباء،

اقتباس: قد كان حرياً أن يمشي فوق الماء، أن يكتب للتاريخ بأن الروح معلّقةٌ في كل سماء !.

أحمد اللهيب ..



مرحبا بك ..
ببوحك الغائر حزنا ..
القاطن في أحداقنا ..


نص رائع يستحقك ..
و مقطوعات ٍ خمس ..
بعدد أصابع اليد ..
تنتهي على أجمل ..


سلمت قلمك وقلبك ..
كن بخير وفير ..
[/align]

[أحمد اللهيب]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجد88     الفاضل أحمد اللهيب.. أسلوب جميل ونص حوى الكثير من الصور التى رسمها الحرف بإتقان.. شكرا لك وتحية تقدير.. دمت بخير... .. .

وأنا ممتن لحضورك الكريم
وتشريفك لنصي
وشهادة أعتز بها

[خربشآت نآعمه]

اقتباس: إنّا أنزلنا على قلبكَ هذا الحزنْ ومضيتَ وحيدًا تترعرعُ في أطرافِ أناملِه الصفراء. تحملُ في دمعته سيرتك الذاتية مكتوبٌ في أعلى الصفحةْ : اسمي : لا أدري !! . يُحكى : سمّتني أُمّي! هل أحدٌ مثلي ؟! . مولودٌ في بيت طيني أوحشه الفقر فبلّل ذاكرتي بالأحزان منشؤه : لا يدري إن كان لنشأته ما تبذره رائحة الأيام، تذكره إنساناً أم طيناً أم شيطان هل كان بذلك شيئاً مذكورا ؟ حتى ألقاه الليل سريعاً في مهد الغربة، يبحث في وطنٍ يجرحه صوت الأنوار ، يتحسس إنسانيته المفقودة في كهف الغرباء، قد كان حرياً أن يمشي فوق الماء، أن يكتب للتاريخ بأن الروح معلّقةٌ في كل سماء !.

؟
لا اعلم كيف لهذا المتصفح تحمل كل هذا الابداااااع

[أحمد اللهيب]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايشه غربه     . [align=center]ولأن الروح معلقة بكل سماء , ولأنه كان حريا أن نمشي على الماء, كان الحزن هو العينين المغلقتين التي لاتبصر سوى طريق مسدود لاتعبره خيوط النور’ كان الحزن هو السجل التاريخي الذي يكتب لنا سيرة حقيقيه , كان الحزن هو من يصنع لنا متكأ بأقصى بقاع الصمت ’ لم يكن سوى طريق الغربه نضع الأحمال به بثقل تارة , ونواصل تاره حيث المجهول’ لم يكن للحزن سوى قربان واحد ينحره بحضره النسيان من أجل الرضا , أيعقل أن للحزن أمل هو الآخر! الشاعر /أحمد للهيب الحزن دوله لايعيش بها سوى الدمــــــــــوع’ ولكن!من رحمة المولى تعالى أن يعقب اللهيب بردٌ من النسيان كي نتمتع برؤيه الأمل الأخضر بدواخلنا ! نصٌ ثمل من روآئع ماقريت, خالطت المنطقيه بشئ كثير ’وأنت تحدث تكوين الحزن في مرآحله الأولى حتى الهرم, شكراً لك[/align]

أحيانا ، علينا أن نحزن ، نتساءل عن سر هذا الحزن الذي لا ينفد في القلوب ، أجد أن الحروف لا تتكون بل تختلط في مرحلة اللاشئ ، خارجة عن أناقة الحرف ،

حين نحزن علينا أن نصمت كثيرا ،

ويظل الأمل الذي يتوارى خلف كثبان الحزن موجودا ، ننبشه ونحاول أن نمد يدا بيضاء لتنزع عن وجهه آثار الحزن


أشكر لك حضورك ، ووعيك فيما تحته خط من كلامك ولمحتك عن هرمية الحزن وتاريخيته

شكرا لك مرة أخرى

[أحمد اللهيب]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوهرة بريدة     عندما يتملكك الحزن .. فإنه لامفر لك من البوح تنزف دموعك وتسكب دمك على أوراقك ..التي آذابتها حرارة أنفاسك ولن تنتهي هذه الحكايه ...وستبقى معك حتى النهايه

هي أمنية أن يتلاشى الحزن ،
ولكن كيف ؟
وهل نستطيع أن نعيش بلا حزن؟


في وطن يتحسس ضوء الحياة


شكرا لك ولحضورك الكريم

[شمعة امل]

الحزن والشعور بهِ شيئاً عظيم من الصعب التعبير عنه والتخلص منه ,,
فما إن يحل على القلب ويتملكنا حتى نتحول إلى عالم متشتت كئيب لاحياة به ولانبض ,,




أحمد اللهيب ,,
ورائعة أخرى من روائعك ,,
نصاً زاخر بالجمال والإبداع رغم الحزن الذي ارتسم في كل زاوية من زواياه ,,
دمت بيننا باذخ حد الترف ,,
تقديري واحترامي

[لين الباحوث]

إنّا أنزلنا على قلبكَ هذا الحزنْ
ومضيتَ وحيدًا
تترعرعُ في أطرافِ أناملِه الصفراء.
تحملُ في دمعته سيرتك الذاتية
مكتوبٌ في أعلى الصفحةْ :
اسمي : لا أدري !! .
يُحكى : سمّتني أُمّي!
هل أحدٌ مثلي ؟! .
مولودٌ في بيت طيني
أوحشه الفقر فبلّل ذاكرتي بالأحزان
منشؤه : لا يدري
إن كان لنشأته ما تبذره رائحة الأيام،
تذكره إنساناً أم طيناً أم شيطان
هل كان بذلك شيئاً مذكورا ؟
حتى ألقاه الليل سريعاً في مهد الغربة،
يبحث في وطنٍ يجرحه صوت الأنوار ،
يتحسس إنسانيته المفقودة في كهف الغرباء،
قد كان حرياً أن يمشي فوق الماء،
أن يكتب للتاريخ بأن الروح معلّقةٌ في كل سماء !.



استظل بكل كلمة هنا
من وهج شمس أشرقت من ركام حزنك
فصبت ضوئها في الأعين

اخي محمد اللهيب
تكتب برفاهية قلّ نظيرها
مستجلبا كل الحواس لتقرأ ابداعك
وترتق به جروح احزان تتقاطع معك

يالها من ذاكره / متعبة / حزينة متضرجة بالبعث في حدائق الأمل
على الرغم من السواد

صحراء روحنا تستمطر الديم في حرفك ان لايكف

سلام يملأ فؤادك

[عبدالله30]

أحمد اللهيب00تحية طيبة0

شكرا لهذه الغيمة التي ستمطر أحزانها حيث شئت 00

الحزن أحيانا يعيد ترتيب الحياة00فالقلب يحتاج أن يسكنه الحزن أحيانا0

وللحزن لحظات لايشعربها الا من ذاقها وشعر بقيمتها00

فمع الحزن تكتشف انسانيتك00

فالانسان بلا حزن ذكرى انسان 0

استاذ أحمد حضورك هنا شرف لنا فكن بالقرب دوما0

[أحمد اللهيب]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الغرابي     [align=center] [/b][/size][/font] وهل للحزن راحة ..؟؟!! ربما .. ولكنه عودنا على الوخز .. وربما راحة .. ولكنها ممزوجة بـ ( لا تفرح ) .. لو .. فلا وطن .. ولا سلام .. إن نزل الحزن على قلبك .. ستبدأ بحياة غير .. ولون غير .. وبوح ٍ غير .. امتداد .. فالطقوس ستتغير .. والأماكن .. وسيكون القلب لهيبا .. والصمت بلا شك ميلاد .. هنا .. لا تعليق .. الله .. الله .. انحناء .. وصمت .. و مواصلة .. [/right] [/font] أحمد اللهيب .. مرحبا بك .. ببوحك الغائر حزنا .. القاطن في أحداقنا .. نص رائع يستحقك .. و مقطوعات ٍ خمس .. بعدد أصابع اليد .. تنتهي على أجمل .. سلمت قلمك وقلبك .. كن بخير وفير .. [/align]

الأستاذ الجميل / محمد

وقفاتك تدل على رقي جميل ، وتكشف لي عن وعي رائع ،

لك مودتي

وشكرا لحضورك البهي