[align=center]خاطره كتبت
منذ فتره ليست بالقصيره
من مايقارب الشهرين
وجدتها أقل مستوى مماأكتب الآن
فتقاعست عن نشرها
عرضتها على
أخيتي الأستاذه : لين الباحوث
أضافت إليها الكثير من الجمال
فأحببت أن أعرضها بعد التعديل
وأرجو منكم المعذره ..!
×÷·.·°¯`·)»(الـمـونـاآلـيـزآ )«(·°¯`·.·÷×

[align=right]أليست هي الموناليزا
اليس هو من سماها
اليس هو ليناردوا
هو ذاك
بعد أن التقطهما الطريق
تمتم قآئلاً ..
هذه المونآليزآ ..
تخصني وحدي ..[/align]
[align=center]إقترب منها بهدووء ..
أخرج منديلاً يمسح دمائها به ..
لكنه أثر ان يساعدها ويعاند قلبه
.. وأوقفها على قدميها ..
أشار عليها .. بأن تعود ..
من حيث أتت ..
وأن تبتعد .. عن الصخور ..
التي أردتها جريحه [/align]
[align=right]كان في طريق عودته من جرح
ممسكاً بيده ..
على جرآحه ..!
فوجدها طفله إرتطمت بالصخور ..
مرتمية على إحداها ..
تنزف بشده ..
وتبكي ..
وتئن ..
لم تكن تريد أن تترآجع ..
عن طريقها الوعر ..
رآها بعين الطفل فيه ..
وجد في عينيها براءة ..
أسرت فؤاده ..
تشبه براءته قبل ان يتلوث بجراحه وأحزانه
ساعدها .. وأوقفها على قدميها ..
أشار عليها .. بأن تعود ..
من حيث أتت ..[/align]
[align=center]وأن تبتعد .. عن الصخور ..
التي أردتها جريحه ..
وفيما كان شيء بداخله يناديه
أن يسير معها ..
ترنحت الكلمات منه
أن كوني معي
فأبت
بقي خلفها ..
مترقباً ..
وروح الأنثى تكبر في جوف الطفلة
الجريحة تفاخر به جرحا لا يزال نديا
وينبت في قلبها فرحا خفيا[/align]
[align=left]تساءلت أأخفي مشاعري
وعبثا تحاول أن
تتجاهل وجوده ..!
فدقات قلبها أعلى من أن تخفيها
لكن خوفها من تخليه
من رحيله
من ان تظل ذاكرة الجرح يقظة
فتدفعه عن دربها
لكنها وجدته ينظر إليها مبتسماً ..
ليمسك بيدها
بطريق تحفه الورود ..ليس ككل الورود
هي ورود نبتت من اجلهما فقط
تفتحت وريقاتها من اجل عيناهما فقط [/align]
[align=center]حتى أطمئن قلبيهما في ظل كوخ
سقفه عيناهما
وأرضة اصابعهما
ونوافذه بوحهما
وصارت له الموناليزا
وصار ليناردوا
يكتب حبها على شفاه الصباح
فيما تسكت الموناليزا
عن الكلام الغير مباح [/align]
دمـــتــــم ..
[/align]