شمس .. ريح .. قمر .. جبال

[عبدالعزيز عبيد العدواني]

للشمس غروب وللغروب سواد يتكاثر ليملأ الكون ويعتم الجو ليلغي وجود الشمس

في لحظة الغروب تدريجيا ولكن الغروب وبغروبه ينتضر الشمس من جديد لتظهر

جلية لا يخفيها شئ ,,,,,


للريح ثوره وسكون فحينما تثور لا تتحكم في مجراها وتتلاطم ببعضها كناية عن

الغضب الذي يسكنها وفي سكونها شلل قد يدوم طويلا حتى تثور ,,,,,


للقمر بزوغ ينتشر ضياء ليضئ المكان المعتم فينساب نوره الذي يعكس وضوح

الأشياء وبوضوحها يتضح كل شئ ,,,,,


وللجبال شموخا لا يضاهيه شموخ فأسفلها يستمد الشموخ من أعلاها ,,,,,




شمس الحقيقه ..


وين يا شمس الحقيقه !!


وين رحتي ..


وش جرى فيك وتغير ..


لو تغير ..


ما تغير ..


نظرة العالم لحسنك ..


والوضوح اللي بنورك ..


هو شعورك ..


حتى لو غبتي ثواني ..


أو عمر ..


لا بد ..


نورك ..


يستبيح الكون كله ..


ويتعدى ..


في مسافاته عمر ..


ينتضر ..


مل الصبر ..


وانتضاره لجل شمسك ..


يا حقيقه ..


يا حقيقه ..


آه يا شمس الحقيقه ..


وانت ..


يا ريح(ن) تهب ..


أعتقد ثورة مشاعر ..


واصلها بركان شاعر ..


كان وده ..


في هدوءه ..


يجذب العالم ..


ويترك ..


كل بصمه ..


في حياته ..


عاريه من كل ثوره ..


بس صعب انه يخفي ..


كل صدقه ..


وانجرافه ..


من ورى صدق المشاعر ..


والمشاعر صعب تكذب ..


وان بغت تكذب تبين ..


دام موجود الحنين ..


والرياح ان كان فيها ..


أصدق احساس المشاعر ..


إي نعم لازم تثور ..


القمر عانق بنوره ..


من تغلى في حظوره ..


وانعكس نوره بنوره ..


واجهر بنوره عيون ..


في شموخه إحتلال ..


في شموخه إبتذال ..


يطمح بصعب المنال ..


وده يطاول جبال ..


وان ذكر نفسه تراجع ..


وانقلب فرحه مواجع ..


واعترف بالضعف و احجم ..


كبريائه في قنوع ..


آآآه يا زين القنوع ..


آآآه يا زين القنوع ..




كنت هنا ,,,,,,