أحيائاً للمورث الشعبي الأصيل والذي كان يتغنى به فطاحلة الشعراء
في منطقة الحجاز
نهجت منهجهم بهذه المتواضعه
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عسى السحاب المكوّم بين طلعات الفضاء والحزوم=ومعلّق(ن) بالسما
يسيل سيله على نجد المسمى لين حد الجموم=يزور كل الحما
ديار من شمّرت للوقت الأقشر في وجيه الخصوم=شرابةٍ للدما
ياطير يللي ترف الريش مابين الثرا والنجوم =وش قرّبك للطما
ابسئلك كيف تطلع للسماء فوق السحاب وتحوم=ياهيه كيف ولما؟
خليتني عرضة الشرهات مابين اللحى والخشوم=وكلمتي فالجما
وانا عزومي قويه وانت خابرني قوي العزوم=لومحزمي مارما
جاني وجيته وقلت أصبر شوي وتاتجيك العلوم=وحسادكم للعما
وانا على سلم جداني وسلمي ماتركت السلوم=ماعندنا ربما
مانيب مثل الذي صلى ولا يعرف يحج ويصوم=سجيّتي مسلما
الرقم الأول نصيبي ياطويل العمر بين الرقوم=والعز فيني نما
كله لعين الذي تكتب حروف اسمي بنقش الوشوم=طرقا وعذبة لمى
وجدي على شوفها وجد الذي تنصاه زرق السهوم=في ليله المظلما
تايه ويمشي على كف القدر وان طاح يعّجز يقوم=حاديه جوع وظما
كشفت حالك وسميتك بنفسي مايسد اللزوم=كشفتكم عندما
جيتك مثل من خذوه القوم واستولوا على ام الوسوم=والشر يوم أحتما
تدري / تريح على سود الأظله يالحبيب مخدوم=حظّك بعيد وزما[/poem]