عـــووودهــ
لم أكن أتصور في حياتي انها ستفارقني
فمنذ يوووم
ولادتها
في
1419/6/7
لم يغب وجهها يوما عن عيناي
بعد إستيقاظي من النوم
تجاهلت انهم قد رحلوو..!!
فحقا..كنت أتوقعه حلماً ..او اتمناه حلما..!!
مشيت وحيده في منزلي..
أدركت مدى الهدوووء المخيم على المكان..!!
أدركت.فقدي لصوت امي..التي توقظني كل يوم..
او اخي الذي يكبرني يوقظني بشقاوته ..!!
عدت مسرعه إلى سريري
نمت إلى وقت غير معدوود..
حتى إذا فتحت عيناي أيقنت بأنني وحدي فأعود للنوم
هرباً ..من واقعي..
ولكن .هيهات..هيهات..
قررت أن أتحرك من مكاني كفاني كسلا..
وجدت أبي يتهيأ لصلاة العصر..
ويخرج..نظرت إلى سريرها..
وألعابها..
أقسم بالله أنني ظننت انها موجوده..!!!!!!
فقد جننت حقا..صعب على نفسي
أن أفارقهم..
بدأت استوووعب قليلاً..
وأدركت أنني لست لوحدي فمعي أبي وأخي..!!
قمت كالعاده بعمل أشغالي..
ولكن..هذه المره..
لم يعد هناك من يفسد علي ترتيبي..
فالصغار قدر رحلووو..!!
فيبقى البيت كماهو
بعد المغرب..كالعاده..يخرج أبي
ويخرج اخي..
والبيت يكسووووه الهدوووء
وانا وحيده..
ماأقساها من وحده..!!
ادووور في البيت الكبير..من غير هدى..
ودمعاتي على خدي..
او أعود إلى كمبيوتري..!!
أردت ان أسمع صوووت الريم
فهي أمينة أسراري..
وتعلم كل شيء عني..
فلمن أبووح الآن...؟؟!!
كلمت أختي الصغرى..فبكت..حالاً
لأنها تريدني........!!!
بعدها هاتفت الريم
ففرحت بشده..
لم أستطع إخبارها بحرني
أردت ان أظهر لها فرحتي ..وحسب,,!!.......
للـحـديــثــ بــقـيـهـ...!!