هناك
?
؟
رأيتُ قوس الرحيل اعتلى سمائي العذراء
بأخر محطاتي
كان الفصل الأخير ينسج خيوط الشجن
تحركت القاطرات
وسمع دوي الصافرات
وتأهيت الحقائب للرحيل
كنت أسترقُ مني نظراتٍ مذعوره تجنح هروبا من أسر الدموع
لتقع بأسر اعظم ........؟
لم أكن لأعلم بأن مصدر توهج عينناي هما عينيه ,حين قال !!
كل ذلك وانا اقف شارعةً مظلة الأمل ..
هناك
؟
؟
بغفلة من جموحي ,تمسك يده إقبالي ,حينما ادرت ادباري..
همساته تهز الأثير لتزلزل بصيوان سمعي
اذكريني
اذكري صوري بكل المرايا ,ودوي صراخي بأذنيك بكل الزوايا
وبلا موعد...!
يحضر الحنين للحظه يعناق الهمس, ويصافح دمعه نُقشت على صدري ..
وتُبرم العهود..
لم تكن كطلاسم معهوده بداويين العشاق ,
حينما اعلنتُ حفظ الهدايا وبقاءه
بحمايا بين جوانحي والحنايا..
ورحل
وانا مازلتُ اقفُ بمظلتي
ورحل
بالرغم من الألم الثوره والغضب إ لا انه لم يحطم إطاراً كان يحمل صورتي..
ورحل