[align=right]
إن جعلتي المجتمع خشبة تعترض طريقك ! فلا تواصلي المسير اجباراً.. لان حياتك ستكون جحيم !
في عام 1422هـ ..بقي شهرٌ واحد على تقديم اوراقي على كلية الطب ,, ولكني تراجعت,, لاسباب ليس للمجتمع اي مكان, بل كان ذلك لخوفي من امور الجراحة والدم الاحمر
,, وغيرها مثل عدم الاستقرار, وصرف كل الحياة للدراسة ..
نعم نحن مجتمع محافظ , وعائلة محترمة قد لا يرضى احد افرادها , ولكني بالطبع لن القي بالاً مادام هذا حلمي انا , وان تقبلت الاراء ووجهات النظر بكل احترام, لكني أُصر في تمسكي للحلم ..
حسناً : سأضع موقعي موقعك .. واحكي ما بخاطري ..
لن ألتفت للمجتمع أياً كان.. ولن تجرحني اي حرف من حروفه, لاني كلي قناعة بـ ان المجتمع يستطيع أن يسكب دموعي ولا يستطيع أن يرسم ابتسامتي,, وفي سعادتي يُدير ظهره ويُعطيني التجاهل! لذلك الأجدر ان أُعامله بـ مثل ما يعالمني به.. وهو التجاهل
ولـ يكون الشرع فقط هو الذي امامك.. ولا ننسى عمل الصحبيات في مداوة جرحى المعارك
صدقيني يا اختي لو كنت في مكانك .. لـ فزت بـ طموحي واحلامي بكل قوة ,, ولو أدى ذلك إلى أن أرتشف دموعي مُرة.. لن اتنازل ابداً..
بالطبع لا اعلم عن طبيعتك شيئاً.. وقد تختلف عن طبيعتي الصلبة في اقتناء ما تريد اهوائي ,, ولكن مؤسف أن يحطم احلامك شيء رقيق لا يستحق
اسأل الله لنا ولكِ التوفيق
[/align]