الخلوج للعوني:
[poem=font="Arial,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/27.gif" border="ridge,6,orange" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
خلـوج تجـذ القلـب باتلـى عوالها (=) تكســر بعبـرات تحـطـم سلالها
تهيـض مفـجـوع الضميـر بحسها (=) الى طوحت حسه تزايـد هـجالهـا
لـه قلـت أنا يا ناق كـفى عن البكا (=) لا تبحثيـن النفـس عما جرى لهـا
لا تفـجـعـيـن البال بـالله هودى (=) ولـى خـلـوج خـبث البين بالهـا
تبكين فـرقـا بكرة شـدة العـرب (=) ضاعـت يمين البوش والا شمالهـا
تجيك يا نـاق الخطـاء أو تجيـنـها (=) وان كـان ضاعـت لك بديل بدالها
لكـن أنـا اليوم مـا تنعد مصاوبى (=) ولا علتي تبرا ولا ينشـكـى لهـا
فلو البكاء يا نـاق عـنـى يحلـهـا (=) بكيـت بيـض أيامهـا مـع ليالها
ولو البكاء يا نـاق يرجع لـغـايـب (=) بكيـت ليـن العيـن ييبـس ثمالها
وأبكى على الا ثنين ما ذعـذع الهـوا (=) مدى الدهر لين النفس تلحق زوالها
وأبكى على ما صاب نفسى وما جـرى (=) وابكى على فتخـان الأيـدي زلالها
وأبكى عـلـى دار ربينـا بـربعهـا (=) معلـوم خشـم الرعـن من شمالها
ومـن شـرق طعسيـن الأرخم تحدها (=) بين اللوى والسـر مااطيب سهالها
دار بنـجـد جـنـة كـان قـبـل ذا (=) ومـن صكتـه غبر الليالى عنا لها
وصفـه مـن الخفـرات بيضا عفيفـه (=) يفوق كل البيض باهـر جـمالهـا
حسـودهـا يغضـى الـى مـر حولها (=) مـن خـوف عيـال تـربوا بجالها
هي امنـا وا حلـو مطـعـوم درهـا (=) غـذتنـا وربتنـا وحنـا عـيالهـا
برور بنـا مـا مثلهـا يكـرم الضنـا (=) وصـول بنـا لكـن نسينـا وصالها
تلقى علينا الجوخ والشـال فـوقـنـا (=) وهـي عاريه تبكى ولا احد بكى لها
ولا أحد جزع من صيحتـه يـوم سبلت (=) ولا أحد نشد من بعد ذا وش جرى لها
قـلـ‘ت آه واويـلاه يا خيبـة الرجاء (=) كيـف أمنـا تهضـم وحنـا قبالها
يا طـارش مـن فـوق سراقـة الوطا (=) هميـم ال،ى سارت ذعرها ظلا لها
حـابـل ثمان أسنين ما مس خلفـهـا (=) ولا بركـت للشيـل جملـة حمالها
إلى بـدالـي لازم قـلـت شــدهـا (=) واضبط عن الفـزات مقضب حبالها
ولا تـعتنـى بالخـرج مـاذي بحزته (=) شل قربة واجعـل زهابـك عدالها
فالـى شلت خذلـى بالرسن قدر ساعه (=) أبلغـك فـي دق المسـايل جلا لها
والـى خـتمـتـه بالسـلام فحثـهـا (=) من دار(ابو جابر)سقى الغيث جالها
اوصيك يا مرسـال بالسيـر والسـرى (=) واحـذرك نـوم الليل عينك ينالها
إلى سرتهـا عشـر وخمـس معـرب (=) مـرواحـك (الشام ) منها منا لها
والى جيت (سوق العصر ) ياتيك غلمه (=) تخثـع بـزينات البريسـم انعالها
يقـولـون لـك ياصاح عطنا علومـك (=) بلـدان نجـد عقبنا وش جرى لها
قـل كـل بلـدان القصيـم وغيرهــا (=) عن الخوف زاموا دون جاله رجالها
مير داركم من عقبـكـم تنـدب الثرى (=) تبكى علـى الماضيـن واعزتا لها
لعبوا بها الاجنـاب لا رحـم حيـكـم (=) والبيـض بالبلـدان شـتت لجالها
شيابكـم تضـرب عـلـى غير موجب (=) من عقب كبر الجاه تنتـف سبالها
أولاد علـى اليـوم ذا وقـت نفعـكـم (=) لا رحـم أبـو نفـس تتاجر بمالها
أولاد عـلى أن الليـالـي قصـيــرة (=) ولا للفتـى غيـر الثناء من نوالها
أولاد علـى اليـوم مـا هـوب باكـر (=) قومـو بعـزم الليث ماضي فعالها
لا تتبعـون الهـون والعجـز والعسـى (=) أو ربمـا أو ليـت يعتـب سوالها
جود ورجا يا ناس مـا هيـب عندكـم (=) هـذيك ما لحقوا هل القـول جالها
وذى قالـه ما ينطـحـه كـود نــادر (=) اولاد علـى مـن بكـم قال انا لها
ترى مركب الاخطار هـو مصعـد العلى (=) ولا يدرك المقصود غيـر احتمالها
وترى بالسيوف المال والعـز والبقـاء (=) والجنـة الخضراء بخضـر ظلالها
قـومـو براى الله واقـضـوا ديونكـم (=) أنتـم هـل القـالات ما أنتم رذالها
مدام ( ابو جابر ) علـى العـز والبقـا (=) عنـا ثقيـلات الحمـول ارتكى لها
الى أحتـرك سبـع القبايـل تحـركـت (=) والـى رسى ترسي رواسي جبالها
قومـوا برايـه ثـم راي ابـو ثامــر (=) ابو كلمـة يافـي بهـا حين قالها
عرق الصخا بحر الندى مرهـق العـدا (=) لااشتبـت الهيجـا تعرفـه رجالها
هيـج سبـاع الحـرب بالبـر والبحـر (=) والشمس تشكـي منـه عجه ينالها
ومصقـلات الهنـد تدعـي لـه البقـا (=) لـولاه كـان اصدت بغمده سلالها
نشا مولع بالحـرب والضـرب مـاشكا (=) والخيـل والعيـرات تشكي هزالها
مـن كثـر مامسـه على السير والسرى (=) مـن كثـر ماخاضت مهامه سهالها
قـوي بـاس مايلـيـن الـى مـضـى (=) الى ضكته صعب الحمول ارتكى لها
شـال الحـمـول الثقيلـه يـوم جدعت (=) عفى زمـول جدعتهـا وشـالهــا
تذرى بـه السرحـان والفهـد والأسـد (=) مـن هـيبته كل وقـف في ظلالها
اقـسمـت بالمـولى وبالنـور والصمد (=) واشهـد بسكاب المطـر من خيالها
ماجابت الخـفـرات ( سعدون ) او مشى (=) مثله على وجه الوطا من رجالهـا
من مثل ابو ثامر الـى ضبضب القـتـر (=) والخيـل زاد من البلنـزا جفالهـا
لـه هـدة مـاقيـل ( ابـازيد ) هـدها (=) ولاعنتـر المشهـور ماقيل نالـها
عـلـى سابـق تعطـى على مايريـده (=) ميتـم ضعافيـن القبايـل عيالهـا
تلقى كـما لـطـم العـرانيـن فوقـها (=) من خوف عيـال تـذكر مجالهــا
شبـيـبـة تلقـى مقاديـم حـربـهـا (=) وذا من قديم طبـع عمـه وخالهـا
الى صاح بالمنشـا وسـاروا وسبلـوا (=) وردوا مثـل سيـل حدر من سبالها
نشاما يرون المـوت هـو متجـرهـم (=) ومجـادل الفـرســان حدر جدالها
ابلحـق انـا بعـض الشبيبـه ملامـه (=) وتكرم على شيـن الملامـه سبالها
قـل كـيـف عبـدالله تعـدوه وابنـه (=) ملحـق قصيـرات السبايـا طوالها
خـلا مسـاعيـر الصـريـف ترودهم (=) والضبعـة العـرجـا تنادي عيالها
وهـم يـزرعـون العيش ماكن كارهـم (=) ويــلاه ياعيــن تزايد همالهـا
لـولا ( ابو ثامر ) يـبـرد بـفعـلـه (=) فرض سنة الشغمـوم ميتم اطفالها
سـنـة مهلهل عن كـليـب خـليصـه (=) فرضها (ابو ثامـر) وجدد اسمالها
ذبـح بعـبـدالله شـيـوخ كـثيــره (=) مصابيـح ظلمـا بالدجى ينعنى لها
ومـن عقبهـم ميـه وعشـرين لحيـه (=) ونفسه وعينـه ماقضى عشر مالها
وان عاش (ابو ثامر) وساعف له الهوى (=) كـم خفرة ترمـي الغطا من هبالها
تبكي قصايرهـا وتبكـي حليلـهـــا (=) وتبكـي مشافيقـه وترمي دلالهـا
هـذا وتـم القـيـل والله بـه الرجـا (=) وصلوا على المختار مااهمل خيالها[/poem]