
عطرها ازكم اانفي
رفعت طرفها على استحياء تنظرالي
تشبه جمال حوريه من قصص الف ليله وليله
كالفراشة عذووبه وخفة ،،وكألوان الطيف اشراقه ،،
رقة متناهيه حديثها ،،كأنها تخاطب الملائكة ،،
القيت اليها خلسه ببعض ،،؟
النظرات رآيتها ،، تتصفح كتابا بيدها ،،
،، !!!! رباه مايكون ذالك الجماال الآسر
بلمحةً خاطفه ،،على كتابها ،، وجدتها تقرأء اشعاراً
لنزار قباانى ،، يالله احساس رائع تذووقً اجمل
اكتملت صورتها جمالا ً ورقة ووذووقاً
اصبحت اسيرهذا لجمال ،، اخذت وقتاً لاعلم ماهوا
اتمعن بقدرة الخالق سبحآنه صائغ ذاك الجماال
التفت الى وقالت بصوت يشبه الموسيقى الحالمه
مابك تعجب وتنظرالى بنبهار ألم ترى أمرأة قط
قلت برتبااك بلى ولكن ،، ولكن تبارك الخلاق
ضحكت فنفرجت شفتاها عن بسمة اضائتها
اسنان من اللؤلؤ ،، قلت يالله سبحاانك وذهبت
بفكرى بين تلك الضحكاات الناعمه ،،اصول واجول
و لم افيق منها الا على اروراقً بيضاء وقلمً بين يدى
فقد كنت ارسم ملاكاً على اوراقي بكل ماهو جميل
لحظاات عشتها بين الخيال وبين حبرالجماال زين اوراقي
بين الحقيقه والخيال نثرت عطر الفراشاات
قطووف** m-m
