[align=center]مَـلْـلْـتُ من الركض في الصَافِنَاتْ ..!
وضبحَ السُرات على العادياتْ ..!
وتغريبُ كَـفّـيَ في البارقاتْ ..
ومِـنْ ردَهَـــــاتِ البهـيْــمِ ..
وبوحَ الــصهيلِ ..
وكلَّ محاصرةِ القَسَماتْ !..
وإِنكافُ دمعِيَ ..
والحَسَراتْ ..
مَـلْـلْـتُ !!
وكلُّ الطريق طريـــقٌ !..
وكُلهُـــمـُ في الطريقِ غُزَاتْ ..!
مَـلْـلْـتُ !!
وكلُّ النهايــاتِ مبتــدءات ..!
أَأُبقيَ سيفيَ في غِمْدِهِ ؟!
وأَرسل صَدْرِيَ للطَـعَنَاتْ !!..
.
.
.[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تُهَدْهِدُنـا الأحـلامُ فـوقَ رِكابِهـا=ونَسعـى وكـلُ الحالميـنَ نيـامُ
على أملِ اللقيـا نسامـرُ أنجوماً=علـى مشهـدٍ للحالميـنَ قـيـامُ
وخَيْباتُنا ما هدَّت العـزمَ إذْ طَفَـتْ=على العكسِ شُبَّت في المسيرِ ضرامُ
تعلمت اني مذ رَكَضْتُ مقامراً=نسيت بأنَّ الراكضينَ صيامُ
وانْ الهوى عَرَّابُ منْ َلهِثُوا هنا=وانَّ وجوهَ اللاهثين جِهَامُ
ُألملِمُ أَشلائي وأَسْتَسْمِحُ الخُطَى=فليسَ لنا بين النُّعَاتِ مُقِامُ
وليسَ مُقَامُ الوالغِيْنَ مُقِامنا=تساميتُ أنْ أَلْقى الضعيف عِرامُ
أَلَسْتُ الذي لا يلْبَسُ الدرعَ غازياً=وأعْقاُبُ أعدائي عليَّ حرامُ
أَلَسْتُ الذي أفنى صبابةَ عمْرِهِ=يَصُبُ كـُؤوسَ المَكْرُماتِ مُدَامُ.!؟
أَلَسْتُ وَرِيثَ السامقينَ أُولي النهى=أَلَيْسَ نِضَاحُ الأكرمينَ ِكرامُ.!؟
فقومي فإنّي لنْ أُقَاتِلَ هَاهُنا=على وقفات الشامخين سلامُ[/poem]