الكل يستغرب من تصرفات عميدة كلية التربية الأقسام الأدبية د / السحيباني..
و بسبب تلك التصرفات قامت ثلاث وكيلات بالكلية بالاعتذار عن العمل :
1- الدكتورة / ح الحواس. عملت لمدة تقل عن الشهرين ثم اعتذرت عن العمل.
2- الدكتورة / م المشيطي . عملت لمدة شهر ثم اعتذرت عن العمل..
3- الدكتورة / أ الربيش. عملت لمدة شهرين ثم اعتذرت عن العمل.
أرجوا عدم التسرع بالحكم على الوكيلات بأنهن غير قادرات على تحمل المسؤولية فمن المستحيل أن تتعاقب على المنصب خلال خمسة أشهر ثلاث وكيلات و جميعهن يعتذرن عن العمل لأنهن غير قادرات على تحمل المسؤولية.
يجب علينا أن لا نستغرب من اعتذار الوكيلات عن العمل بل نحمد لله على أن في الكلية من بنات بريدة الغيورات لا يقبلن تولي أي منصب وهن مسلوبات الصلاحية ويكون دورهن بالكلية فقط الموافقة على جميع قرارات العميدة حتى و إن كانت خاطئة .
هل يعقل أن يتم اعتذار ثلاث وكيلات خلال خمسة أشهر من تولي العميدة لعدم قدرتهن على تحمل المسؤولية حسب ما تدعيه العميدة وتكون العميدة مصيبة و هي لا تملك من الخبرة بالعمل الإداري إلا القليل حيث لم يسبق لها أن عملت وكيلة كلية وعملها الإداري الوحيد عميدة لمدة سنتين بكلية التربية بالمذنب.
والغريب بالأمر أن العميدة لم تعفي من رشحتها من غير السعوديات للقيام بأهم الأعمال بالكلية ؟؟؟ فالمتعاقدة تقوم بدور العميدة و الوكيلة و المنسقة و... و...و... وتطلع على جميع أمور الكلية بما فيها الأشياء المهمة و السرية ..
و في الختام آمل من سعادة الدكتور / عبد المنعم العبد المنعم وكيل الجامعة لكليات البنات الوقوف على الحقيقة ووضع حد لما يجري بالكلية .