الورقة الأولى :
في محرقة الوقت الناسفة لكل إيقاد الدفء .. تبرز إيماءات وإشارات تزيل بعضا من سواد الدخان المنبعث من العظام التي أحرقتها اللحظة التي رفضت أن تأتي .. حيث تأبى هذه الأيدي أن تكون مشاعر الحب .. وهي ترمل كل مشاعر الوجد والشوق لأطراف المستقبل الذي رفضت النكتة السخيفة أن تضحك في وجوه ارتسم منذ الأزل على سحناتها دموع وأحزان لأقصى أعماق الأسى، ورغم صورة الرفض الراسخة في أعماق الأمل المجروح حتى نزف الدماء الطاهرة .. تظل بعض الأصوات .. وبعض الإيماءات وبعض البسمات .. صورة مشرقة للانطلاقة لصوب كثير الحب .. حتى وأن ترتب أثر ذلك كثير السقوط .. وكثير الألم!.
الورقة الثانية :
في المساءات القصيرة .. تنغرس حرقة بالأعماق على الإشراق المبكر .. وفي نفس هذه الأمسيات القاتلة للطموح .. تنطلق كل المشاعر .. الراغبة بالانطلاق .. والسرعة بالاحتضان .. والسرعة بالفراق !!.
ولأن معركة العصر .. حيث تصطدم المشاعر الجياشة التي تبحث عن أجواء أكثر خصوصية .. وعالم مدلهم بالخصوصية .. والوقت الأكثر بحثا عن الدقة أقول عندما تصطدم هذه المشاعر مع السرعة القاتلة لهذا الزمن .. تبدو أن الموازين ستنقلب ما بين الرضوخ للزمن .. أو محاولة الاستماتة لمبدأ أكثر روعة من الوجود نفسه !!.
الورقة الثالثة :
لمحاولة الوصول لمبتغى الوجود .. تبدو العملية مستلزمة لكثير من التنازلات التي قد تصل إلى العمى العقلي .. أو اللاوجود العقلي وهذا بدوره يحيل كل شموس الإشراق إلى مغيب أكثر روعة بالوجود القلبي .. وخصوصا في لحظات الامتزاج العاطفي في أراضٍ تبكي حرقة على الانتظار .. واللقاء والفراق !!.
الورقة الرابعة : للضحكة .. ننطلق .. وللبسمة المرتسمة على محيا الوجود .. نسعى .. وللاحتضان المشبع بالدفء .. نتعب في البحث عنه ..
وعند نقطة اللقاء .. يرفض الزمن .. كل خطوط الغدر خصوصا عندما تصل روعة اللقاء إلى قمة الرفض .. للرفض نفسه ..