التعامل مع البشر والعلاقات الإنسانية يشبة حمل ثريا
بللورية ثقيلة في طريق مليء بالأحجار إلى رأس جبل ...
ولا يتذكر الإنسان عشرااات الالآف من أعمال الإحسان التي قدمة له ...
ويتذكر إسأة واحدة ولو أحسنت إلى أحدهم أو إحداهن الدهر كله ..
فالنفس مجبولة على تذكر الإساءات لأنها تجرح النفس وتترك
آثارها الدامية في النفس كا الحفر في الصخر ...
ويجب أن يعلم الإنسان نفسة أنه يمكن أن يجرح نفوس عشرااات
الناس وكسب عداوتهم بكلمات قليلة مثل كسر الزجاج ..
ولكن كسب قلوب الناس اعقد من اكتشاف عروق الذهب في صخور الجبال ..
إن الإنسان ( لظلوم كفار ) بكلمات مشددة فليس ظالم بل ظلوم على
وزن ( فعول ) أي العمل المكرر والسجية الثابته ..
فالنفس دون تربية يمكن أن تهبط إلى مالا نهاية كما
يمكن أن ترتفع إلى ما لا نهاية ..
فما أحوجنا في علاقاتنا الإنسانية إلى الإستعداد للتراجع إذا تبين أنني أخطأت ..
وهي ثقليلة على النفس ولا يجيدها إلى الصالحون ..
فما يفعله الناس أنهم يركبون رؤوسهم ولا يعتبرون أنه درس مهدى
من الأخر لتصحيح السلوك ...
وقد نعتذر لتطيب خواطرهم وتلطيف شعورهم أكثر من شعورنا
أننا أخطأنا وهنا كمن يقول : السلام عليكم وظلال الكلمة :
لا سلام عليكم ولا رحمة ..
إن الإنسان قطعة كرستال تفهم من الزاوية التي نراها
منها فهي لا معة مضيئة من وجه .. مطفأة من الوجه الآخر ..
فختلاف وجهات النظر يجب ألا يفسد للود قضية ..
مقال جميل لــ خالص جلبي .. هذا بعضاً منه ..
تحياتي للجميع ..