بسبب هذه النظرية الابليسية انتكس كثير من المطاوعة لأن المجتمع حملهم ما لايطيقون ولو اخطأ لم يغتفر خطأوه ولم يستطع ممارسة كثير من المباحات بحجة انه مطوع فأصبحت عليه اغلال لم يستطع تحملهافقال بلسان حاله (وش اللي حادن )ثم ترك كثيرا من مبادئه ليعيش بعيدا عن تلك الاغلال
اما الشخص العادي فيمارس المحرمات بكل اريحية ويقول (ما نب مطوع) ويبتعد عن الخير فاذا دعي مثلا للتبكير للمسجد وقراءة القرآن قال (هذا شغل المطاوعة ) وحرم نفسه الأجر ثم ان المجتمع اثر عليه ايضا فلو بكر الى المسجد واخذ يقرأ القرآن لقالوا(وش اللي جابه) فيرمقوه بابصارهم مما يجعله لايعود للخير مرة أخرى