[align=center]تكرر اعتذار أحد المسؤولين حينما أتصل عليه لغرض ما..
ولاحظت أن آخرين يعتذرون أيضا.. بل حتى بعض العاديين ممن ليس لهم حظ كبير في الدنيا.. يقدمون الاعتذار..!!!
لاحظت أني حينما أتصل على المسؤول أو الشيخ أو حتى العادي..
أقول له : لعلك غير مشغول.. أو أعتذر إن ضايقك كلامي..
فكرت أنه قد لايكون المسؤول مشغول.. وكذلك الشيخ وغيرهم..!!
قلت ربما يكون السبب فيني أنا كمتحدث.. وقررت أن أجرب أسلوبا آخر..
قلت مرة: أتمنى أن يكون الوقت مناسب..
وقلت ثانية: آمل أن تستمع لي بإنصات..
لاحظت أن من أتحدث معه يبدي استعداده للحوار.. بنفسية وتشجع أكثر
بدأت أراجع كثيرا من مفرداتي الحياتية..
وجدت أننا نتحدث كثيرا بالسلبي وغير المحبوب للآخر.. وهو ماقد يتبناه عقله الباطن.. وبالتالي حدوث ما لم أرده..
نقول مثلا: أتمنى أني ما ضايقتك..
ونقول أيضا: أخاف أني ثقلت عليك..
ونقول كذلك: أخاف أن ترسب أو تفشل..
ونقول عبارات تعطي الآخر المقابل والمهم لنا في التواصل إيحاء سلبي..
وقرأت أنه علميا أن العقل الباطن (يجذب) التفكير الذي أمامه.. سواء أكان سلبي أو إيجابي..
فلو سألت طالب مثلا لماذا يدرس فقد يقول : لأني أريد أن أنجح..
بينما ثاني قد يقول : لكي لا أرسب..أو أفشل..!!
وفي الغالب.. فإن الأول ينجذب ويندفع لاشعوريا نحو ماتلفظ به.. والثاني – مع الأسف – كذلك..!!
هناك مبحث كامل في كتاب (أيقظ قواك الخفية) لانتوني روبنز بعنوان (القاموس التحويلي) ..
حقيقة كلمات تفعل في حياتنا مالانحب.. وبتغييرات بسيطة نستطيع أن نحصل على الأفضل..
تحياتي للجميع.. واعذروني على العنوان.. لأنه من باب الإثارة الإعلامية..[/align]