السلام عليكم ورحمة الله
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
وهناك تقنية "للمتزوجات الذكيات " فقط
في ذات الموقف سيمر في ذاكرتك شريط مسجل من الذكريات
السلبية ... فهل تستطيعين أن تدعي الشريط يمر على الذكريات
الإيجابية ... بالطبع تستطيعين ..... |
|
 |
|
 |
|
بالطبع لا يستطعن!!
والسبب ان النساء كفارات عشير..
ومن أكثر الاشياء إثارة للسخرية وتجسيدا للكوميديا السوداء في حياة الناس هو أن جبر الخواطر أسهل من جبر كل ماسواها...
لكن الناس يختلفون في تقرير الكسر من عدمه...
إذ أن كسر الزجاج والخشب أمر واضح جلي لا يختلف فيه إثنان..لكن كسر الخواطر مسألة نسبية غير منظورة ولا يمكن قياسها بأدوات القياس المعتادة...ولذلك يكثر كسر الخواطر....
أقول جبر الخواطر سهل إذا صلحت النيات..وحكم الصدق المواقف بين الناس...
مي
لا تنقلي عواطفك اينما تذهبين...فالناس لا تقيم وزنا للأشياء الغير ظاهره...
إن أسوأ مايمكن ان يحاصر المرء بأسئلةٍ لاتنتهي ولا مجال فيها للكذب هو مايمكن تسميته بحصار الوسادة !!
ذلك الحصار الذي ينشط فيه الضمير عندما يكــَلُّ الجسد فيرغب في النوم فيستيقظ فيه السيد اللواء ضمير...
كما أن المرء حري به أن يكون قويا حسن التقدير..ينزل الناس منازلهم ..فالإساءة من الصغار ..ليست كالإساءة ممن يتوسم فيه المرء خيراً وعقلا..
وعلى طاري كسر الخواطر ..ولأن الشيء بالشيء يذكر فإني أتذكر حادثة جرت في التاريخ البريداوي المعاصر فيها الكثير من الكوميديا السوداء ...
وهي أن البلدية قامت قبل اكثر من 30 سنة بنزع ملكيات كثير من العقارات للأهالي وهدمتها لغرض شق الشوارع في المدينة..فيما كان يُعرف بـ (التثمين)وهو أن تشتري الدولة العقار من صاحبه بأثمان مضاعفة جدا لتوفر الاموال ذلك الوقت فيما عُرف بأنه أكبر مرحلة غنى مفاجيء في التاريخ السعودي المعاصر...
المهم أن جماعةً من ملاك العقارات في بريدة وقع في نفوسهم بعض الضيق و(النغر)..لأنهم محسوبين من طبقة التجار وملاك العقارات...فصارت عقاراتهم وتجارتهم لا تساوي شيئاً أمام العقارات التي قامت الدولة بتثمينها للاهالي .. وكانوا يشعرون ببعض الاحقية في الكعكة المقتسمة...فشق ذلك في نفوسهم وتذمروا....
فقامت البلدية بإقرار شارع يقع في وسط أملاكهم بغرض تثمينها..كنوعٍ من جبر الخواطر...
وسمّى الناسُ الشارعَ فيما بعد شارع جبر الخواطر. تخليدا لهذا المشهد الكوميدي الأسود الذي حيك في ليلة سوداء...
ولا يزال ذلك الشارع المستحدث قسراً في التنظيم الهيكلي لمدينة بريدة لا يزال يُعرف بهذا لاسم عند مجتمع الرِجال بالذات في مدينة بريدة..والسبب انه تُمارس فيه انشطة تجارية متعلقة بالرجال ...وليس له شهرة في اوساط النساء....
الجدير بالذكر أن هذا الشارع فقد بريقه بعد انتهاء عصره الذهبي الذي استمر لأكثر من عشرين سنة لأنه تبقت فيه بعض الاملاك العقارية التي صارت بفعل إحداث الشارع أراض تجارية غالية الثمن إن بيعا أو تأجيراً....
مي
عندما يكسر خاطرك
إذهبي الى البلدية !