أسير تحت وطأه الشمس الحارقه......
اشخص بصري نحو السماء أتوسل إلى خالقي بأن يرسل غيمه تظلني..
أهيم على وجهي..
فجأه.....
هبت نسمه....
داعبت خصلات شعري.....حركت حفيف الا شجار من حولي...
أنستني لهيب الأشعه.........وألم العناء والتعب الذي أثقل كاهلي..
أدخل منزلي.....ألتفت يمنه ويسره....
أبحث عمن يخفف عني.......
لم أجد ألا هي.........نعم لم أجد ألا هي
لطالما أغرقتها بدمعي........وأخبرتها عن لحظات فرحي وحزني...
يضنيني الشوق إليها.......يلهبني الحنين.....
حينها.....
أرتميت بين أحضانها.....
غمرتني بدفئها.......وحنانها...
أخبرتها....
بأني لا أستطيع فراقها....
لم تهمس حتى بكلمه.....
لكن..
أدركت حينها أني أحبها.....
نعم أحبك ياأريكتي...
فلا تبخلي علي ........بحضنك......بحنانك.......وعطفك الجم
بقايا نزف.......