ووقفت انظر فى العيون الحائرات على بحار من دموع
والليل يفرش بالظلام طريقنا والخوف يببعبامتخان فى الضلوع
تتبعثراللاحلام فى الاعماق تهوى فوق اشلاء الشموع
تتعثر الخطوات فى قدمى وتسألنى ... لالرجوع
ما زلت امضى خلف اوهام قضيت العمر تخدعنى على هذى الربوع
واخذت انظر فى الطريق وكاد يغلبنى البكاء
كنا هنا بالامس كان الحب يحملنا بعيدا للسماء
ما اتعس الدنيا اذا احترقت زهور العمر فى ليل الجفاء
الان ابحث عنك فى كل الوجوةوكأنى طفل على الاحزان
يوما .... عودوة
وكأننى شيخ يموت وبالامانى كبلوة
وكأننى طير بلا عش وعاش ليصلبوة
ووقفت انظر فى الطريق اترى اراك على رحيقك تعبرين
ووراء ظللك تلهث بالحنين
وعلى جبينك بسمة الايام غفران السنين
ووقفت انظر فى الطريق .. طفل وعاشقة وكهل شاخ حزنا فى الدروب
ودماء احلام يثور انينها بين القلوب
وهناك شيخ فى الطريق يطوف تحملة الذنوب
وصغيرة حملت كتابا بين نهديها لتلحق بالغروب
والوقت كالضيف الثقيل يسير مكتئب القدم
واليأس يحملنى ويلقينى بقايا ... للالم
تحياتى