الحزن سيطر على قلبي وأصبح أسير لها
وأصبح لساني ينطق كلمات وعبارات مملؤة بالآهات
فأصبح قلبي شمعة يزيد ضؤها في الليالي وينخفض في النهار
وعند مجيء الليل يودع قلبي النهار ليستقبل الأحزان
فيصبح السواد الحالك صديق دربي ومالك أحزاني
وأبدا قصة كل ليلة اروي إلى النجوم حكاياتي المحزنة
فالموت أصبح ظلي يتبعني أينما اذهب
فالموت هو صديقي الثاني الذي اشكي له ما فعل الزمان بي
فأصبح الموت يواسيني في محنتي هده قبل إن يا خد روحي
وتبدأ نيران قلبي بالاشتعال ونيران دموعي التي تسيل فوق خدي تهدد بالانتقام لما فعل الزمان بي
فالدموع تحرق جوف قلبي الذي أصبح رماد تحركه الرياح العابرة
فالدموع هي صديقتي الثالثة التي واعدتني بالانتقام
وأصبح صدى الليل يحاكيني ويخبرني عن غدر الزمان
فأنظر إلى السماء لأرسم بها دموعا فتسقط مطرا غزيرا من الحزن الذي تملك قلبي
فتتحرك الرمال لتخرج ما تخبئه الأرض ,فاسمع صوت شجيا مليئا بالحزن يغني ويقول هده هي قصة كل ليلة أعيشها بالأحزان
العرض العادي
