العودة   منتدى بريدة > المنتديات الأدبية > واحة الحرف

الملاحظات

واحة الحرف إبداعاتكم من نزف أقلامكم

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-05-07, 11:13 pm   رقم المشاركة : 1
الــبــاســل
عضو محترف






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الــبــاســل غير متواجد حالياً
مُـنـذُ مَتَى أصْبَحَ الإخــــوَةُ غـُـرَبـَاء ؟! [ قصة ]


.
.


[align=center][ الجزء الأول ][/align]


[align=center]الإخوة الغرباء [/align]
بدأ الظلام يسود المدينة ، وأضيئت مصابيح الشوارع ، كانت السماء ملبدة بالغيوم ، وكسا المكان السكون ..
صعدت إلى غرفتي في أحد الفنادق .. دخلتها ..
جلست على حافة السرير .. أضأت الأباجورة التي بجواري ..ضوئها الخافت يبعث فيّ الطمأنينة والأمان .. فلا أصوات ولا أحلام .. على الرغم من العيش في تلكـ الغرفة البسيطة .. إلا أنها تحمل الأمن والأمان .. قد زينتها جدرانها المطلية .. والمناظر الخلابة المطلة عليها ..

فجأة صحوت من مخيلتي على صوت الرعد المخيف .. والبرق السارق للنظر .. حتى سمعت زخات المطر ..( الحمد لله الذي أغاثنا ).

الله .. ما أحلى النافذة .. وعليها قطرات الماء تتساقط .. نظرت إلى الأباجورة الوفية كأنها تخاطبني وتقول : " يا لك من إنسان غريب " تعجبكـ الحياة ولكنكـ لا تتمتع بها .. وأنت قادر عليها .. فليتها تعلم " أن لهم الدنيا ولنا الآخرة " .


نهضت إلى جوار النافذة .. أرى قلة من الناس يركضون .. حتى عن المطر يختبئون .. حدقت في نظري .. وإذا من بينهم طفل صغير .. أحسست أنه كسير .. وإلا لِمَ لا يكون معهم يسير .. قد اختبأ عن المطر تحت أحد المضلات .. أطلت النظر إليه فوجدت أنه في مكانه استأمن .. فلا مكان آخر سيذهب إليه ..

ارتديت معطفي وقبعتي وتلثمت بشالي عن الهواء البارد .. نزلت على سلم الفندق أطير .. فتارة أتخطى أربع درجات ومن ثم أهوي طريح ..

وصلت إلى باب الفندق .. فاستوقفني الأمين . (1)
وقال : إلى أين أنت ذاهب ياسيدي .. فنحن عليكـ مُأمنّين .. فالساعة الآن متأخرة والأمر خطير .. قلي هل أنت على ما يرام ؟!
نظرت إليه نظرت استحقار .. وإلا أين الإنسانية والأخوة .. والعطف والحنّية ..

هرولت إلى مكان الطفل الكسير .. فلما رآني مقبلاً خلف القمامة اختبأ .. وما أن أقبلت إليه حتى طار في الشارع يسير ..
أصررت على اللحاق به .. حتى وقف في مكانه أسير ..
أزلت اللثام عن وجهي .. وأنزلت القبعة عن رأسي ..

قبضت على يدهـ حتى أحسست بدقات قلبه .. قبلت جبينه .. وأخبرته أنه بين يدي أمين .. سألته : لماذا لم تكن من المطر مع الهاربين ؟!

[align=center]قال : هم إلى مساكنهم يهربون .. وأنا إلى أين المصير !![/align]
ضممته إلى صدري .. ياله من مسكين .. طفل يصارع المجهول .. ومجتمع ينفر منه .. قلت له مداعباً " إنا سنكون مع الهاربين .. هيّا بنا إلى غرفتي " .
وما أن دخلناها حتى قال " أووووووهـ يا لك من شاب ثري "
قلت له ضاحكاً : " وكيف عرفت الثراء ؟ "
قال : من هذا النعيم .
قلت في نفسي :" حقاً لا يعرف قدر النعمة إلا من فقدها "




[align=center]تابعوا معنا هذهـ القصة في الجزء الثاني [/align]


ــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الأمين : أي حارس الفندق .
.
.







التوقيع

[align=center][/align]

رد مع اقتباس
قديم 11-05-07, 03:02 pm   رقم المشاركة : 2
عنيزاوي
عضو مميز






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عنيزاوي غير متواجد حالياً

[align=center]سلمت اناملك التي كتبت وجميع حواسك على الفكرة والصياغة


اتمنى الا يطول بنا الانتظار
[/align]






اقتباس:
" أن لهم الدنيا ولنا الآخرة "

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






رد مع اقتباس
قديم 11-05-07, 04:15 pm   رقم المشاركة : 3
مجد88
كاتبة قديرة
عضوة برنامج تطوير المواهب تحت إشراف نادي القصيم الأدبي
 
الصورة الرمزية مجد88






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مجد88 غير متواجد حالياً

الباسل..
نرحب بحضورك الجميل ، قصة بدأتها بقوة المعنى الذي اخترته كمضمون للقصة، هناك تسلسل في الأحداث وترابط وعباراتك غير مملة وفيها من صور البلاغة ، فقط ربما أخطاء في الطباعة مثل : المضلات وهي المظلات .
نظرت " الكلمة الثانية " وهي نظرة.


نظرت إليه نظرت استحقار:

اردت أن أستفهم منك هنا :لماذا نظرت إليه نظرة احتقار وهو يود الاطمئنان عنك؟ وقد لقبّته بالأمين ؟

تابع أخي الباسل فجميل ما تكتب..
لك الشكر..
دمت بخير..







التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 11-05-07, 07:29 pm   رقم المشاركة : 4
الــبــاســل
عضو محترف






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الــبــاســل غير متواجد حالياً

.
.




جلسنا على طاولة الطعام .. وبينما نحن نتناول الشاي قال:
لما أنت هنا وحيد .. أين الأهل والإخوان .. فأجبته أني هنا ضيف .. فأحب الانعزال والوحدانية ..

جلس يصوب سهام همومه إلى قلبي .. فأنا قد أكون ( عاطفيّا زيادة عن اللزوم) فتنهّد قائلاً :
رحمكما الله يا والديّ .. فقد تنكّرت الحياة أمامنا .. وأصبحتُ وإخوتي نفترش الطرق ونتوسد الأرصفة ..
فعندما كانا والديّ على قيد الحياة .. كنّا نؤمل ما يؤمله الصّغار.. ولكنّا تفاجئنا بالحياة مريرة تعيسة ..مسكننا أخذه منّا الأجير .. والمساجد تغلق بعد صلاة الأخير .. والحدائق يقف على أبوابها الحراس ..
فالشوارع فيها نسكن ونعيش ..أنتم تفرحون بالجوِّ المطير .. " ونحن حينما نرى الغيوم نقول إرحمنا ياستّير "

في بلادكم تنعمون بالعيش الرغيد .. وهنا قد حَكَمَ القوي على الضعيف .. وفي بلادكم الأمن والأمان .. وهنا نخشى من اللصوص وخاطفي الصغار .. ولو أُخِذَت منكم كل هذا الصفات يبقى عندكم حُبُكم للخير بينكم ..


هنا صمت على شهقة غير إرادية من بكائي ..فاقترب مني وأزاح شعري الذي غطى وجهي .. ومن ثم مسح دموعي .. حتى أصبحت أنا الصغير بين يديه وقال :
عمَّاه .. لم آتيكـ لأجلب لك الأحزان .. وأبعث إليكـ بالهموم والشجون .. ووعد مني أن ألزم السكوت .. فأرجوك " لا تطردني عن هذا المكان "

حينما قال " لا تطردني " خُيّـل لي أن الذي يقولها أخي .. فنظرت إليه بلطف وحنان وقلت له: " كيف يطرد الأخ أخاهـ ؟ "

وما إن سَمِعَها تهلل وجهه .. ورسم الإبتسامة
وقال : هل سأكون معك طول فترة جلوسك هنا ؟!
أجبته بأن نعم .. كاد يطير من الفرح .. وسرعان ما تغيرت ملامحه .. وبدا شاحب الوجه سألته : ما بك ؟
فقال : كيف سأنعم هنا وإخوتي تقسوا عليهم الأيام .. فأرجوكـ أخرجني من هنا .. أريد أن أحس بمعاناتهم ..
هدئت من روعه .. وتنفس الصعداء ..
أخبرته أننا في الصباح سنبحث عنهم .. ليسكنوا معنا .. فَنَم قرير العين ..
نام الطفل بجواري .. ولكن عيني لم تغفوا حتى أذان الفجر .. ومن ثَم عدتُ لأنام ..حتى التاسعة صباحاً استيقظت من النوم وإذا بالطفل في سبات عميق .. كرهت إيقاظه .. لكنه ذو إحساس سريع .. استيقظ بنهوضي من السرير .. فقال : هل سنذهب لإحضار إخوتي .
قلت له: نعم .

لبست معطفي وشالي وقبعتي .. وتلفلف هو ببعض ما لدي ونزلنا ..
قال: موظف الاستقبال .. أنجلب لك سيارة ياسيدي ؟! أخبرته أني سأمشي سيراً على الأقدام رياضة لجسمي ..

بدأنا البحث عن إخوة هذا الطفل .. ومع طول البحث إذ بي أراهم ولكن ماذا أرى ؟!! ليتني لم أراهم ..!!
لقد توسدوا أحد الأرصفة .. فقد نحلت أجسامهم من عناء البحث عن لقمة العيش .. نظر إلي هذا الطفل وقال : أيقظهم .
فقلت : لا بل أنت أيقظهم حتى لا يفزعوا مني ..
أيقَظَهُم واستنكروا وقوفي عندهم .. وكأن لسان حالهم يقول : مَن يكون هذا ؟!
أمرهم أخوهم باللحاق بنا و أنه سيخبرهم فيما بعد .. رجعنا إلى الفندق ودخلنا الغرفة الوفية التي احتضنت هؤلاء .. أخبرهم بما حصل بيننا .. وأخبرتهم أنهم بضيافة أخيهم الأكبر ..

نأكل ونشرب معاً .. حتى أنهم في إحدى الأيام قال أحدهم " أول مرة ننام كذا بدون خوف " ونحن جالسين إذ قطع كلامنا طَرقُ الباب .. يا الله من يكون ؟!! لا أحد يعرفني .. نهضت لأفتح الباب وإذا به موظف الاستعلامات .. يقول بكل وقاحة " من الممنوع إيواء الغريب " !!
نظر الأطفال إلى بعضهم وأجهشوا بالبكاء .. حينها علمت أنهم هم المقصودين ..
فقلت له : " عفواً لا يوجد بيننا غريب " وأغلقت الباب في وجهه ,, طرق عدة طَرَقَات بعدها ثم رحل .

قالت الصغيرة :" إِنْ طَرَدْتَنَا فَمَع مَنْ سَنَعِيش ؟!"


أطرقت رأسي في حيرة . فأنا بين قوي وضعيف ، ولكن يبقى أن القوي الله .. فهو يعطي الإنسان على قدر نيته .
عاد الطرق مرة أخرى .. فإذا به صاحبنا الأول .. يقول " من الممنوع إيواء الغريب "
قلت : بالله عليك من تعني بالغريب ؟ .. قال هؤلاء وأشار بإصبعه إلى هؤلاء المساكين ..

سألته منذ متى أصبح الإخوة غرباء ؟! .. صمت فالسؤال حيّرهـ ..
ثم أردف قائلاً :" هذه قوانين الفندق يجب أن تخضع لها . فبمحاولات مني .. كان متعلقاً بعدم الرضا ببقائهم معي .
قلت له بعنجهية :" أخرجني معهم " ..
فاندهش وقال : تعلم صعوبة إخراجك .
فقلت له : " اعلم أني معهم أينما ذهبوا "
قال : أبقهم معك ولكن من يسألك عنهم قل إنهم ضيوفك .. فإني لن أتحمل مسؤوليتك ومسؤوليتهم .
قلت له : اذهب وأنا المسئول .

جلسوا معي قرابة الثمانية أيام .. نتنـزه جميعاً وندخل الملاهي والحدائق معاً ، وعند رحيلي حضروا معي للمطار ليودِّعوني .. فطلبت مِن " بوليس " المطار أن يسمح لهم بالدخول لصالات المغادرين حتى أركب في الطائرة .. وعندما هممت بالذهاب للطائرة .. فبدأت أقبلهم واحداً تلو الآخر .. فأجهشوا بالبكاء ، وعانقوني .. فاجتمع الناس حولنا ، ونظرات الاستغراب تتجه نحونا .. حتى أتى ذلك السؤال من أحد الحاضرين وكأنه مرسل إليّ ليطرح عليَّ هذا السؤال فقال :
مـــا يُبكي هؤلاء الأطفال ؟!

فكان جوابي كصاروخ مستعد للإنطلاق .." أتسألني لماذا يبكي هؤلاء الصغار!! "

لأنكم تعدونهم غرباء .. وما هم والله إلا إخواننا .. ومتى أصبح الأخ غريب .. ألسوءِ حالتهم نتخلى عنهم .. هم فلذات قلوبنا .. زُرِعَت في نفوسهم ما زُرِعَ في نفوسنا .. فإن كان أحدٌ يسأل لماذا يبكي هؤلاء .. فليعلم أنه هو سبب ذلكـ البكاء ..

[align=center]كانت يدي آخر ما لمست تلكـ الأجساد .. فمسحت على رؤؤسهم ..
فقالوا : لن ننساك ما حيينا "[/align]


[align=center]
كتبها
محبكم
الــبــاســل[/align]


.
.






التوقيع

[align=center][/align]

رد مع اقتباس
قديم 11-05-07, 07:40 pm   رقم المشاركة : 5
الــبــاســل
عضو محترف






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الــبــاســل غير متواجد حالياً

.
.

[align=center]
شكراً لكم على مروركم فبكم تشرفت

أما عن إنزالها .. فقد قررت إنزالها بطريقة أجزاء .. حتى لا يمل القارئ إذا رآها طويلة .. ولكنن لعيونكم نزلتها كاملة ..

اقتباس:
الباسل..
نرحب بحضورك الجميل ، قصة بدأتها بقوة المعنى الذي اخترته كمضمون للقصة، هناك تسلسل في الأحداث وترابط وعباراتك غير مملة وفيها من صور البلاغة ، فقط ربما أخطاء في الطباعة مثل : المضلات وهي المظلات .
نظرت " الكلمة الثانية " وهي نظرة.

نظرت إليه نظرت استحقار:

اردت أن أستفهم منك هنا :لماذا نظرت إليه نظرة احتقار وهو يود الاطمئنان عنك؟ وقد لقبّته بالأمين ؟

تابع أخي الباسل فجميل ما تكتب..
لك الشكر..
دمت بخير..

أستاذي الفاضل .. مجد88

أما الأخطاء الإملائية فحدث ولا حرج .. لأني يوم أكتبه الفجر ..

وأما عن سؤالكـ تنرفزي لذلكـ الموظف .. لأن أحر ما عندي أبرد ما عندهـ .. أنا بالي مع الصغير .. وهو يقول وين رايح .. الصراحة ضيق صدري .. بس عاد يمكن أتحمل أنا الخطأ ..
[/align]


.
.






التوقيع

[align=center][/align]

رد مع اقتباس
قديم 11-05-07, 08:45 pm   رقم المشاركة : 6
لمبة شارع
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية لمبة شارع





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : لمبة شارع غير متواجد حالياً

شكر باسل على هذه القصة..

قرأت نصف الجزء الاول وسأعود للاكمال بإذن الرحمن...







التوقيع

لا إله إلا الله

رد مع اقتباس
قديم 11-05-07, 11:34 pm   رقم المشاركة : 7
خـــــــــــــــالـــــــــد
عضو قدير





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : خـــــــــــــــالـــــــــد غير متواجد حالياً

اخي الباسل

سرد جميل


قلمك رائع فلم انت مقل ؟



اما هولاء الصغار .... فقد ذكرتني بحادثه و قعت لنا في احد سفراتنا في دولة اوروبيه

كنا اذا خرجنا من الفندق نجده يتجول يبيع ورود من صنعه و ملابسه رثه ممزقه و بحذاء كعدمه ..

لانه لا يتكلم الا لغته الام لم استطع ان اتفاهم معه بالانجليزيه امضيت عده ايام اخذ له من فطور الفندق و اشتري له من الاكل خارج الفندق امنحه اياه ذاهبا و عائدا و اخاف اعطائه مالا لئلا يشتري فيه مايضره

وجدته ذات يوم في عتبه بائع الكشك اخر الشارع .. سالته عنه اجابني انه مشرد بلا ام ولا اب يعيش مع جماعه من المشردين امثاله في منطقه يتجمع فيها ناس اشبه بالغجر ,, لا تسالني عن احساسي ومافقدته في تلك السفره والى زمن طويل من بهجه بسبب هذه الحادثه







التوقيع

حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله انا الى ربنا راغبون
رد مع اقتباس
قديم 12-05-07, 12:44 am   رقم المشاركة : 8
عنيزاوي
عضو مميز






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عنيزاوي غير متواجد حالياً



ما أجملها قصة من الخيال
وما أروعها حقيقة من الواقع

شكرا لك






رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 02:47 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة