في طريق الرومانسيه
في طرق الحب الجميله الممتده بين المساحات البيضاء .. في قلوبنا ..
يبرز الواقع الأليم كخنجر .. حاد .. يقطع المسافه على الأطياف الجميله
التي تعبره من وإلى الحب ... يبدو حادا مؤلما .. ينغرس في الادراك ...
ليدمي الصمت .. يقطع الازهار الجميله .. الرقيقه .. ومن خلف الزمن .. يرسم اللوحات المأساويه
التي ترتسم على صفحات الخيال...ويعلقها في عيوننا ... وينثرها قوارب تبحر في بحار دموعنا .. ومن كل هذا السيل من الأحداث يتكون السؤال الأعمق .. ماهو الادراك .. إن في النظر الى الأشياء بعين الاحساس .. فن النظر الى الجوهر .. الصافي وإهمال الهالات المرسومه حوله .. فهو الحقيقه الكامنه بين ركام الكذب ... فن تحسس أطراف الخناجر التي لاتطعن سوى القلوب البيضاء .. تغتال الابتسامات الصادقه ..الواقع هم من يقول .. إن إنكسار الضوء .. ليس بداية الهزيمه .. الواقع كما نراه نحن .. لاكما يراه ذوي القلوب السوداء .. القاتمه .. فتلك القلوب لا يصلها الضوء .. وإن فعل أغتالته وحولته .. الى صفحه سوداء .. تندثر بها لتزداد سوادا .. وبين كل هذه الخطوط المتشابكه واصوات الاصطدامات العملاقه بين المتضادات وبين ماهو كائن ومايجب أن يكون ... من خلف المدى .. وفي ارض مـا .. تنبت ورده .. لاتمسها الايدي .. لم يصلها الادراك بعد .. هي الحقيقه الغائبه .. هي الحقيقه المكنونه .. التي أبعدت بفعل الزحف الطاغي .. الذي يخنقنا يكبلنا ... بالمحسوس والمنظور .. ولكنها يوما ستعود .. لتشع نورا وصفاء .. يجلو كل المساحات المظلمه .. في أرض الواقع .. التي لن نكون فيها .. كل ماتبقى منا هو شاهد قبر .. وصوره معلقه على ذلك الشاهد .. لضوء منكسر .. وذلك الانكسار لا يعني ابدا الهزيمه بل هو بداية الانتصار !!!!!!!!
معاهدات
ابدعت ونتثر حبرك على الورق
ليخرج ارقى واحلى الكلمات
فهذا انت ..
تحياتي
كيمو