.. يا .. سر .. التويجري .. الذي قتل .. حمدة..!

[عبدالله العييدي]

[align=right]*
**

.. الأحبة .. تحية ..

.. توطئة ..
.. عندما نحاول طرح - رمز - أجزم أن هذا الرمز هو أحد نتاج مجتمع " يفخر " بهذا الرمز ..

.. أطرح هذا الموضوع بعيداً عن العصبية .. وإستنطاق الإقليمية .. وأبحث بعقول من يقرأ .. أن يقرأ .. قبل أن يفتل حبل الاقليمية ...

.. ولأني من القصيم .. أولاً .. ولأني معني بما يـُـطرح ومايؤرق صفو ذائقتي الأدبية .. أحببت الشعر .. بكافة مشاربة .. وأحببت .. ياسر التويجري .. " الشاعر " .. سابقاً .. عندما .. كان يطارح .. هموم المجتمع .. بعيداً عن التملـّـق .. أما مارأيته البارحة .. فهو .. يا .. سـر .. التويجري .........!! ذلك الذي بحث عن .. سر .. " أكلة لحم الكتف " .. عن طريق .. هذا الطريق المحفوف بإراقة .. دم الوجه ..

.. إسمحو لي بطرح رأيي بتجرد ..

************

شاهدت الأمسية الشعرية ضمن أنشطة مهرجان .. " هلا فبراير " .. في دولة الكويت .. والتي كان فارسها .. للأسف .. " ياسر التويجري " .. وعندما أقول للأسف أستند على عدّة محاور .. أهمها : -

.. وجود شاعر بقامة .. " عمر الفرا " .. ينطفئ أمام سطوة .. " الحمية " .. وجاهلية الذوق .

.. وجود .. " عمر الفرا " .. ذلك الشاعر الرائـع .. الذي يحمل بين .. " جوانحه " .. شعراً .. حقيقياً .. لـ..حمدة - وكوثر - وعرار - وغيرهم من المسجونين في ذواتنا وثقافتنا وأيدلوجيتنا .. كما كان .. ياسر التويجري سابقاً .. " عمر الفرا " .. لحواسنا ..

.. وجود .. " عمر الفرا " .. ذلك الشاعر الذي يستجدي الجمهور لإكمال قصيدته .. أمام .. إغتيال بدايته بالالقاء .. بهتافات تنادي .. بيا .. سر ..............!!!

.. أمام .. وجود من .. يا.. سر .. التويجري .. أتعرفون يا.. سر .. التويجري ..

.. ذلك الذي لديه " في كل دولة خليجية شيخ أو أمير " .....!!
.. ذلك لذي لدية في كل دولة .. حضوة ..
.. ذلك الذي جزأ جسده .. أنصاف .. للكويت .. والامارات .. والسعودية .. ولانعلم أين سيكون الباقي .. ربما نفض عنه كل ذلك في .. أحد إستراحات .. "بريدة " .. وقال بريدة هي كلـّـي ..!!

.. هو ذلك .. الذي .. أُلبـِـسَ .. ساعة " شوبارد " .. مرصعة بالألماس .. عندما دخل مطار الكويت .. لكي ينقط لسانه درراً .. لمن يجلس بالصف الأول في الأمسية .. ويستأذنه بإدخال من حذفوا .. " عقال " .. ولم يبقى .. عقل ..

.. يوجه .. نصائحه .. الجوهرية .. بأن الشعر .. هو الشهادة في ظل إنعدام الكفاءات .. وأن " متوسطة ليلي " .. ربما تجعل منه .. " وزيراً .. أو عضو مجلس أمه " ....!!!

.. وفي الأخير .. مدح .. ومدح .. ومدح ..
.. ووجه رسائله إلى المعنيين بها فقط .. صاحب سمو .. وشيخ ....... والعقول كانت قاب قوسين أو أدنى من أن تطفو فوق سطح .. التفااااااااااااهه ...............!!

.. صاحب القلوب المتعددة والمعلقات المتجددة فكل من حضر سيكتب فيه معلقة ..- ألسنا أمام لبيد . الشعر كما يقول ..


.. عمر الفرا .. نعتذ ر إليك .. عما بدر من ذاقتنا الممسوخة .. فقد أصبح الشعر .. شيطان - وسلطان لألسن تسبـّـح بحمد التملق .........

.. ترك .. يا..سر .. المكان .. وبقي .. عمر الفرا .. يستجدي نظرة الجموع من الجماهير التي غادرت - غير أبهةٍ بتاريخ " الفرا " ولا حتى .. بـ..حمدة .. وكوثر .. وعرار ...................!!!



*****************

.. لاعزاء ..[/align]