[align=center]

أحلامي
إلى أين تمضين بي
أسير كالمخمورة بلا شعور
فقد أسكرني بريقك
وعشت تحت سمائك
وفي ظل غيومك الممطرة
التي تبعث السعادة في نفسي
رغم أنها تحجب الشمس عن الكثيرين
فأصبحوا يعتبرونها رمزا للظلمة والإختناق
إلا أنها تهيج داخلي أحاسيسا لا توصف
ولكن ...
ماذا لو انقشعت الغمامة
ورفعت السماء التي فوقي إلى أخرى
أرجوك كفى
فأنا لا أستطيع التخيل فكيف بالواقع
لماذا تحسدوني حتى في أحلامي ؟
لماذا تحبون أن تتحكموا في آمالي ؟
أليس من حقي أن أحلم ؟
طالما أنه لي رب كريم فلا تعتبوا علي
سأحلم وأتمنى وأدعو وأبواب السماء لن تغلق
دعوني وربي
فليس لكم مكان بيننا ولا وساطه ...
[/align]