كنت قد ذكرت في مداخلة لي في موضوع آخر أنه ثبت لي أن تعليم البنات قد صحى ولله الحمد من سباته وبدأ يتبنى الرؤى والاقتراحات التي طرحت هنا في هذا المنتدى ..
وهذا شيئ يشكرون عليه ولا يسعنا الا اكبار استجابتهم وتقديرهم على التفاتتهم ..
حيث طرحت في رؤاي السابقة معاناة منسوبات الميدان مع الخطابات التي ترسل للإدارات والجهات المعنية المختلفة في الادارة والاشراف دون أي استجابة أو حتى رد !!
وهي معاناة لها اثرها الواضح في الميدان من خلال تعطيل المصالح الخاصة والعامة للمدارس وللموظفات باختلاف عملهن ..
وكذلك في اتكالية الموظفات والموظفين في الادارة المعنيين في الطلبات والخطابات واخلالهم بواجباتم الوظيفية ( ان سلمنا بأنهم يعملون أساسا ) !!
كل هذا فضلا عن الخسائر المادية المتمثلة في هدر الورق والحبر والوقت والجهد والمراسلات على أمر ( لن يقرا ولن يتم الرد عليه ) !!!
ففي تعميم صدر مؤخرا عن مكتب المدير العام نص على تخصيص ( مكتب خاص ) مهمته وعمله ( التنسيق والمتابعة ) لكل الخطابات والطلبات التي أرسلت لاي ادارة دون أن يرد من الجهة المعنية رد عليها او استجابة !!! وذلك عبر مفاكسات وايميلات ساخنة ليتابع موظفوا هذا المكتب تلك المخاطبات ويعرفوا المقصر والمهمل ومن لا يعمل !
وحين أشكر المدير العام على خطوته الايجابية أود هنا أن أشد على يده واحييه على تصديه لبعض جوانب التقصير والخلل في مناط إدارته .. وذلك باضافة بعض الاقتراحات التي أود ان تجد قبولا لديه وهي كالتالي :
% اختيار أعضاء وموظفي مكتب التنسيق اختيارا جيدا مبنيا على قاعدة ( ان خير من استأجرت القوي الأمين ) .. لأن عملهم فعلا يحتاج الى قوة في الحق وامانة عند محاسبة الجميع بمعيار واحد .
% تحديد عقوبات صارمة ( معلنة ) للجميع بلا استثناء لمن يخل بعمله ولا يتجاوب مع متطلبات الميدان التي ترد في الخطابات , قبل ( الشروع بالتطبيق ) .. وذلك عملا بمبدأ : علّق سوطك حيث يراه أهلك !!
فالعلم بنتيجة العمل والخوف منه له أبلغ الاثر في ترك السلوك الخاطئ قبل التورط فيه .. وذلك وفقا للمنهج القائل ( درهم وقاية خير من قنطار علاج ) !!
ولذلك قيل سابقا ( من أمن العقوبة أساء الادب ) !!
% ربط المكتب ونتائج عمله بالمديرالعام مباشرة دون تمطيط القضايا بالتحويلات والتفريعات والتوقيعات التي ليس من ورائها الا ضياع معالم المشكلة !
ولعل لي عودة ان شاء الله للإضافة .