من الوريد إلـــــــى بسمة الوليـــــــــــــد .!!

[مجد88]

غطستُ بلا شعور في عالمٍ محظور



رأيتك حلماً ...


همستُ بإذنك ... أحبك


حملني السبات رغماً عني


غبتُ بعدها عن دنياي ...


وظلت أنفاسي


تزفر ذكراك ...


نفسي تروادني للبوح الغير


مسموح به في بيئتنا

ولكني ألجمت ذاكرة فكري وعقلي.


وقد عبّرت بجرأة فأجدت هنا أيضا التعبير..

قلم مميز في شتى خطوطه..
شكرا لك أخي يوسف
ودمت بأحسن حال...

...

[yousef]

كنتَ .. وكنتُ ..

وكـانَ الحرفُ ثالثنا ..

خلوةٌ شرعيةٌ تُبِيحُهَا عَقِيدَةُ العشقِ الأبدي ِّ ...

أدخلتَ النصلَ بجوفي حتَّى شهقْتُ متسائِلَة ً
( آه أينَ الوفـاء ) ؟!!

طعنةُ حرفٍ سلبتنِّي دهْشتِي ..

نزفتُ من جرَّائِها الدِّماءَ البَيضاءَ

نعمْ .. بيضاء يا يُوسَف

فَهِي لمْ تُلَطِّخْ ثيابَ الزمنِ ولمْ يشعرْ كَائِنٌ مَنْ كانَ أنَّها تنزفُ

.

.

.

حرْفُـها حـَرفكَ أيـُّها السَّامِق

وليحْفَظْكَ لها الرَّب

ولكنْ هناكَ وعَلى حافَّةِ هَاوية النِسْـيَان الـ/ تَفْصُلكُمَا

تقْبعُ أُنثى جميلةُ ذاتَ ملامح بريئة لم تستطعْ أنيابُ الظُنُّونِ خَدشَها

يا ترى ؟ ما هوَ المصيرُ المنْتَظرُ لها ..!!

ها هيَ تعبرُ مِنْ هُنا

لتلقي عليكَ تَحِيَّةَ عشقٍ أبدِيِّ

دمتَ ودامتْ لغةُ الحروفِ الغَامِضَة بينِّي وبينِك

عِطرِّي

[ذات]

أذكر ُذات مره .....

أنا أذكُرها ...

وهو لم يذكرها .....

أو ربما سيذكُرها ....

عندما إنغرزت تلك الشوكةُ بين أصابعي ....

بوردةٍ هو مُقدمُها .....

أذكر سيلان الدمِ لها ....

فسالت دمُوعُنا ....

ليست لتلك الورده ...

وإنما لمقدمِ الفراقٍ لنا ....





كُلها ملامحُ بيت الطين ...
ومازلت تحت الطينِ ....
لن تُسقى ....









إنه الغدر ...
إن عشتُ مع رجلٌ غيرهِ ....
بملامحِ إمراةٍ أُخرى ....





أستاذ يوسف ...
أكتفي بدائرة العشق الى هنا ....
فقد أرهقتني كثيراً ...
بإجتثاث القديم ...




شكراً لقلمك المتميز بحروفه ....
فنحن تلاميذ ٌ هنا بين أحرفك .....



متابعه ....

[yousef]

هُنَاكَ وُجُوهٌ كُتِبَ عَلَى جَبِينِّهَا
" مَأسَاة "



وَ كَأَنَّ الألَمَ قَدْ أَقْسَمَ عَلَى التَّكَاثُرِّ مِنْ
عَوْرَة ِ مَلامِحِهَا

[yousef]

على جبَين طَعَم المَسَاءِ والعشَق الأبديِ
وهَي تهَذي

عَلَى رَصِيفِ الأيَّامِ وَقَعَتْ جَرِّيمَة ٌ شَنْعَاء

كَانَ الفَاعِلُ مَجْهُولاً

وَ الضَمِيرُ مُسْتَتْرِّاً تَقْدِيرَهُ القِلْب

[yousef]

لكن
منين
نجيب الصبر لعل الله يداوينا
سافر ..من غير وداع
وبلا عودة..!!
آهــ يازمن ..}
( حاولت آداري شمعتي لكن المصيبة في الرياح)
..........
يستحسن أن لا اكمل العزف على وتر الآحزان..}

[yousef]

تساؤل ٌ ..
ما هو َ الحد ُ الفاصل بين َ التناقض ..، الكذب ..، والنفاق ..؛ !!
الكذب ُ على النفس ..
ومنافقة الذات
قبل أي شخص ٍ آخر ؟!
أيَّ عقل ٍ يتحمل ْ كل َّ هذه ِ المفارقات ْ !
وايَّ فلسفة ٍ تترجم لي كل َّ هذه ِ المعادلات !
فـ للتوّ أسمع ْ .. أحاول ْ أن أصدق ْ .. أقترب من ذلك ..
حتى أوشك أن أصدق ْ .. فجأة يتغيـّر
كل شيء ْ تتغير مقاييس الصدق .. ! وتـُفصّل معان ٍ جديدة يتم تبنيها .. لكن ْ .. هيهاتْ أن
تحتال ْ طويلا ً على العقول ..!

[دِيم]

سوف يأتي المساء هذه الليلة !
وسأكتفي بدمعةٍ تتحدر
ماذا فعلت ؟!
أعاهدك في كل مرة بأني سأصبحُ غير ماكُنتُ بالأمس
لكني أعود لكِ مخطئة الأمس

وندور في فراغ حتى بزوغ فجر جديد

.
.

[العليل]

متابعون أديبنا اليوسف

نبضك مصفوع بالعشق

كم أنت رائع

[الــــــــهرم]

لم اتواجد هنا للإيضافة او ابدا الراي

لعلمي ان احرفي اقل من ان تُبدي ما يوافق قامة هذا القلم

ولعلمي اني قد اُفسد على القارئ حلاوة هذة المعزوفة

تواجدي يا غالي

لينالني شرف الحضور في مُتصفح الكبار فقط

والاستمتاع بهذة الدُرر يا غالي

[yousef]

من بيروت لكم ودي

من بيروت لكم حبري

من بيروت لكم عيني

عين عقل وعين فيها جنون

والفاصل ظفيرة

ولن أقول شعرة

عين أرى بها وجوه مختلفة

مفرنسة و مؤمركة

بل خليط من كل هذا و ذاك

هنا ليس لديهم كل الفضول

ولكن هنا لديهم كل الفصول

فصل يتغنى بالشتاء و زواره

فصل لا يفسر الحروف بالظن

فصل يفرق ما بين الواقع والخيال

فصل يعرف أين تكون السعادة

فصل فيها كل المتناقضات
فصول تحب الحياة
تكره النكد حتى الممات

ليس لــــ بيروت شبيه
حتى بالحب المدني والعشق الحضري

الرملة البيضاء
( الكورال بيتش )