 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوفالح
|
 |
|
|
|
|
|
|
[align=center]
مسّاك الله بالخير
وش خليت وش بقيت يا ماجد .. قصيدة بقيثارة الرمث وألحان أم سالم
يعطيك العافية .. والمجاراة تفوقت على الأصل أو تكاد .. لكن البداية هي الأصعب دائماً
الكثير أطربني في قصيدتك .. والكثيرني شدني إلى عمقه وتناوله
في هذه القصيدة ، أباخذ راحتي في نقد المعنى ، بعيداً عن سالفة محبة الشاعر أو غيضه .. هو نقد معنى وبس ...
تدري ليش طبيت في قصيدك دون العادة .. قراءة وتجاوز؟؟
عشان بيننا صاجة وملح 
.
.
فالمطلع صارخ في تجاذبه مع قصيدة المطيري ويشد المتذوق لما في تذييله
كلمة شخاتير .. مفعمة بمعني الكثرة .. فهي أكثر دمعاً من هماليل أو ذرايف ، أيضاً تناسب كلمة ( هاجس ) .. فالهاجس يأتي فجأة والشخاتير تكون دفعة واحدة .. فكأن هاجوس البر هجم على الشاعر بعد نظره في قصيدة المطيري وعندها خرج الدمع دفعة واحدة وبقوة الشخاتير فالدمع لا ينتظر لحظة واحدة مع هاجوس البر .. فالجامع بينهما حضور الفجأة .
هنا معنى لطيف وظريف .. والقافية سهلة وغير معسوفة .
لفظ عواثير .. موفق جداً .. فالشاعر في سياق التعزية والتسلية وأن ما أصابك لا يتجاوز أن يكون كالعثرة التي يسقط منها المرء ثم يواصل سيره من جديد .. فهو يشير إلى أن صيد السمك وجني الخثاق ومقابل البحار هي العثرة التي ألمّت بالشاعر المطيري وسينهض منها ويواصل سيره في حياة البر وملاحق الفياض العذية .
لفظ عسوس .. موفقة جداً وتخدم إغراق العشق البري .. فالشاعر حين يشتهي البر لا يكتفي بمناطق يعرفها وسبق المجيء لها .. كلا فهو يذهب إلى أماكن بعيدة جداً وليست في مشاهداته .. وهذا ما تحويه مفردة العس .
هنا تقرير جميل لرابط العشق بين الشاعرين .. وهي من أجمل مطالعاتي في القصيدة .
************************
عرقاه !! ماذا تعني ؟؟
حلاياه .. أي طباعه وعاداته .
حلاياه ... لفظ مستطاب عاطفي يكون في سياق المحبة والعشق وماهو محمود .. فليس الجور والشدة هو السياق المناسب لتوظيفه
الطروق المخلاة .. إذا كان المقصود بحور الشعر أي الطرق ، فتمنيت لو أبدلت ( المخلاة ) بلفظ لا يستدعي الهجر الذاتي بسبب ضعفها أو استهلاكها أو لأي سبب غير جميل يستطيع القارئ فهمه .. فلو كان اللفظ مرادف لكلمة ( العصيّات .. الصعيبات ) لوكان هكذا لزال المحذور في ذهن المتذوق .
أجد تعارض بين ( صكات ) و ( توطاه ) .. فواحدة تبقى فقط 
فالصك هو الضرب بقوة مع الوجه .. والتوطي هو بفعل القدم .. فكيف أصبح الضارب للوجه يتوطى بقدمه .. فلوكان البيت (ويلات بقعا ) لزال التعارض فالويلات تمرغ المصاب في الأرض وكأن لها قدم شديدة وقاسية وفيها كناية عن الضعف والذل والهوان .. وهذا متلازم مع المعنى المراد .
أو لو كان البيت صكات بقعا للبنادم تلقّاه .. عندها يزول التعارض بين الوجه والقدم والمعنى المراد يكون أكثر إغراقاً .. فكأن ويلات الدنيا تلاقيك أينما ذهبت .. فالملاقاة أكثر ظفراً من الملاحقة .. فاللي ملاقيك صايدك صايدك بخلاف من يلاحقك .
وقد يجوز أن نوجه البيت وفق ما ذكر الشاعر بقولنا : صكات بقعا صفعته مع وجهه بقوة شديدة فسقط على أثرها في مهانة الضعف والهزال فلم تكتفي بذلك بل زادت الأمر بالتوطي وتمريغ الأنس والكبرياء .. ممكن لكن بتكلف .
ليس الكل مجمع على حب المغاتير .. لكن حب ( الغنادير ) أعتقد ليس هناك من يعترض 
ويصح أن نقول أن القصيدة خاصة لفئة معينة من المتذوقين هم هواة البر .. وهنا يستقيم المعنى بلا شك .. لكن إطلاق الحب أقوى من تقييده .
.
.
يعطيك العافية وقصيدة لولا إعجابي ببوحها سان مشيت وخليتها
طبعاً .. ما يحتاج أذكرك أن السالفة وجهة نظر
أحلى تحية ،،، [/align]
|
|
 |
|
 |
|
[align=center]ابــــو فــــالـــــــــح [/align]
[align=center]ياهلا والله براع الصاجة
بدايتاً لن اشكرك على حضورك ومرورك هذه المره ولكني سأشكرك على قرائتك المغايره والتي ان دلت على شيء فهي تدل على فكرك الواسع والشمولي في هذا المجال وايضا اعجابك في المشاركه وهذا النقد سيظيف لي الشيء الكثير ودائما مثل هذا النوع من النقد يصب في مصلحة الشاعر لسببين :
الأول : الشعور بوجود اناس يقرأون بتمعن وتدقيق فيجعل الكاتب يمحص القصيدة مرارا وتكرارا قبل نشرها
الثاني : ربما يقع الشاعر بأخطاء غير مقصوده في قصيدته والناقد وحده هو من يوجه لهذه الأخطاء
الكلام ذو شجون يابو فالح ولكن نرجع لنقدك يالغالي ...
لن اتطرق للأبيات التي اثنيت عليها وسأتطرق للأبيات التي استوقفتك ببعض مفرداتها .
قمنا على العادة عسوس ومداوير
سبق وان ذكر الشاعر بدر عواد الحويفي هذه الكلمه في احد قصائده ( عسوس ومداوير ) وكان يقصد بها البحث ولكن بطريقته وهي البحث عن اثر الحباري هنا وهناك .
ولكنني اتييت بها هنا كما تفضلت للبحث عن مناطق جديده لم يسبق المرور بها . واستنتاجك في محله وتشكر عليه .
ياكن وسط القلب تسعين عرقاه ؟
سؤال جميل واعتقد ان الخطأ من عندي فكان من لمفترض ان اضع في اسفل القصيدة اطار يشرح بعض المفردات كهذه .
عموما كلمة عرقاه تدل على وسم فخذ مزينه من بني سالم من حرب
فهم يطلقون على وسم النياق اسم (( عرقاه )) وباعتقادي انها على شكل X
وقفيت ياراع الطروق المخلاه
ايضا وقوف جميل عند صدر البيت الرابع
والمقصود بالطروق المخلاه هي العادات الحميده وليست بحور الشعر او طروقه فالعادات الحميده مثل الكرم والشجاعه الخ وهي مستخدمه في كثير من قصائد القداماء .
صكات بقعاء للبنادم توطاه
هنا وقوف رائع وتشكر عليه ايه الناقد الماهر
هنا لااجد ارتباط بين ( صكات) و ( توطاه ) لأنني عندما اقول صكات بقعاء فكأنني اقول ( غرابيل بقعاء ) هذه الكلمة التي نسمعها دائما
فصكات لاترمز الى الضرب هنا بل تدل الغرابيل والحوادث التي تجري في زمننا هذا .
اتمنى ان اكون وفقت في ايصال هذه المعلومه بالذات
متاوي(ن) حبه بحب المغاتير
تعليقك هنا في محله 100 ب 100 مع انني في هذا الشطر اتكلم عن نفسي فقط وليس عن الآخرين فأنا نسبت الحب لي وحب المغاتير لنفسي ولم اتطرق للآخرين
وبالنسبة لي كلاهما محبب لنفي ( المغاتير ) و ( الغنادير ) وانا كتبت عن احديهما . ولكني اوافقك لو كانت الغنادير لزاد البيت جمالا .
ابو فالح
عزالله عقب هذه القراءة الوافية والتعليق الأكثر من الجميل على القصيدة تستاهل اعشيك عشاء على الصاجة ...
ابو فالح
الشكر لايكفي ولكنني في هذا الموقف لااملك غيره [/align]
[align=center]شكرا [/align]